للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصادر:

(١) لسان العرب، جـ ٨، ص ٣٤ وما بعدها.

(٢) تاج العروس، ج ٧، ص ٢١٥.

(٣): An Arabic English Lexicon Lane ص ١٢٦ وما بعدها.

(٤) السيوطي: الإتقان، جـ ٢، القاهرة سنة ١٢٨٧ هـ، ص ٢٠٤ - ٢٠٦.

(٥) Die Richtungen der: Goldziher -Islamiscchen Goldziher Veroeff ent -lichungen) Koranauslegung der "De Goehe Stiftuag رقم ٦، ليدن سنة ١٩٢٠

(٦) Streitschrift des Gazali: Goldziher - Veroeffentl der "De) gegen die Batinsjja " ' Sekte Goeje Stiftung، رقم ٣، ليدن ١٩١٦، ص ٥٠ وما بعدها، والنص العربي رقم ١٠.

[باريه R. Patet]

[تعليق على مادة "التأويل"]

أصل مادة "تأويل" من المعنى اللغوي "آل يؤول أولًا" أي: رجع إلى أصله. ثم استعمل في كلام العرب وفي القرآن خاصة بمعنى التفسير، أو بشيء قريب من معناه. فالتفسير والتأويل: كشف المراد عن الشيء المشكل. وفرّق بعض العلماء بينهما، فكثر استعمال التفسير فيما يتعلق بشرح المفردات والألفاظ، والتأويل فيما يتعلق بالمعانى والجمل. واصطلح الفقهاء وغيرهم على معنى آخر للتأويل هو تفسير الآية أو الحديث بمعنى غير ما يفهم من ظاهر اللفظ، ولذلك يقول العلماء كثيرًا في عباراتهم مثلًا: إن هذا الحديث أو هذه الآية من الصريح الذي لا يحتمل التأويل أي لا يحتمل معنى آخر يخرجه عن المراد الظاهر من لفظه، فالمعنى الظاهر من الكلام لا يخرج عن المفسر والمؤول إلا بدليل أو قرينة، لأنه يكون شبيهًا بالمعنى المجازى. وقد ورد لفظ "التأويل " في آيات من القرآن على المعنى اللغوي الأصلي، ولكن بعض العلماء والمفسرين ظنها مما يدخل في "التأويل " الاصطلاحى، فنشأ عن ذلك اختلاف واضطراب في آرائهم. والحق إن ذلك على المعنى اللغوي الواضح. ففي لسان العرب (١٣: ٢٥): وأما قول الله عزَّ وجلَّ: "هل ينظرون إلا تأويله