للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(أغسطس - سبتمبر سنة ٩٧٧ م). بيد أن المراجع الأخرى تجعل الأعصم يقضى نحبه بالرملة فى رجب من سنة ٣٦٦ هـ (مارس سنة ٩٧٧ م) بعد وصوله إليها بأيام قلائل وقد نزل به المرض من قبل. وإذا كان الأعصم قد توفى، كما هو مرجح، سنة ٣٦٦ هـ فمن المحتمل أن يكون قد حدث اضطراب فى العلاقة بينه وبين أخيه أو ابن عمه جعفر كما جاء فى رواية الدوادارى، أن جعفرًا قد خلف الأعصم بعد وفاته فى قيادة القرامطة المتحالفين مع ألبتكين.

وكان الأعصم فى بعض الأحيان يعد المشجع الأول على تغيير موقف القرامطة من الفاطميين.

[المصادر]

(١) هناك نبذة عن الأعصم فى الكتبى: فوات الوفيات، جـ ١، ص ١١٥.

(٢) انظر من المؤرخين فى السنوات المذكورة: ابن القلانسى: ذيل تاريخ دمشق، جـ ١ - ٢ (نقلا عن سبط بن الجوزى الذى يروى عن هلال الصابئ، ورقة ٣، ١٥ - ٢١.

(٣) يحيى بن سعيد الأنطاكى P.O، جـ ١٨، ص ٨١٧ (١١٩) جـ ٢٣، ص ٣٥١ - ٣٥٢ (١٤٣ - ١٤٤)، ٣٥٨ (١٥٠)، ٣٨٩ - ٣٩٠ (١٨١ - ١٨٢).

(٤) ابن ظافر المتحف البريطانى، المخطوطات الشرقية، رقم ٣٦٨٥، ورقة رقم ٤٨.

(٥) سبط بن الجوزى: مرآة الزمان، مخطوط بباريس، رقم ٥٨٦٦، الأوراق، ١٢ ظهر، ١٣ ظهر، ٦٠ وجه.

(٦) ابن الأثير فى حوادث السنوات ٣٥٧ - ٣٦٠، ٣٦٤ هـ

(٧) ابن خلدون: العبر، ص ٨٨.

(٨) المقريزى: اتعاظ الحنفاء، طبعة الشيال، ص ١٣٩، ١٨٠، ٢٠٠، ٢٠٤, ٢٤٧ - ٢٤٨، ٢٥٠، ٢٥١.

(٩) المؤلف نفسه: الخطط جـ ١، ص ٣٧٩.

(١٠) ابن تغرى بردى، طبعة القاهرة جـ ٤، ص ٣١، ٥٦، ٥٨ - ٥٩، ٦٢، ٧٠، ٧٤، ٧٥، ١٢٨.