اللجنة (١) هكذا نقله كاتب عن السيرة طبعة أوربة "السماك" بالكاف، وهو خطأ صوابه "سمال" كما في نسختنا المصححة منها وكما في الروض الأنف (جـ ٢ ص ١٨٠) وتاريخ ابن كثير (ب ٤، ص ٧٩). (٢) يشير الكاتب إلى الآية ٦٦ وليست تدل على ما يريد، وقد ترك التي قبلها. ونص الآيتين ٦٥ - ٦٦ من سورة المائدة "ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم. ولو أنهم أقاموا التوراة والانجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم. منهم أمة مقتصدة وكفير منهم ساء ما يعملون" فالشرط عليهم في الايتين لم ن يؤمنوا بالقرآن إلى جانب إيمانهم بالكتب السابقة. أحعد محمد شاكر (٣) في الآية "ومحمد، عليه حقًّا في التوراة والإنجيل والقرآن". (٤) و (٥) و (٦) وماذا في هذا. يحكى الله سبحانه في القرآن أنه كتب عليهم في التوراة أن النفس بالنفس والعين بالعين إلخ ... إن القرآن جاء مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا أي رقيبًا عليه، وهذا الذي تتواتر الأدلة المتضافرة على صحته ليس من بأس أن يحكى القرآن شرائع مما في التوراة وأن يأتي بقصص للأنبياء كما جاء في التوراة والأنجيل لأن المسلمين يعتقدون أن الله سبحانه أنزل كتبًا على أنبيائه قبل القرآن منها التوراة والانجيل. فالتور أنزلت على موسى من عند الله، والانجيل أنزل عيسى من عنده سبحانه. ثم أوحى إلى خاتم الأنبياء بخاتم الكتب. ولكن القرآن لم ينص على أن هذه النسخ التي في أيدى القوم في عصر النبوة أو في هذه العصور هي الكتب التي لم نزلها الله على =