قادة الساسانيين. . وأطلق على القائد العام عدة أسماء من بينها، "ذو الحاجبين مارد انشاه"، (البلاذرى)، وكان معسكر العرب فى "اسبيداهان" ومعسكر الفرس فى "وايخورد" وقد اختلفت المصادر حول تاريخ المعركة ويقول الطبرى (تاريخ الرسل والملوك) أن "سيف بن عمر" انهى المعركة فى نهاية عام ١٨ هـ/ ٦٣٩ م أو فى بداية العام التالى على حين يقول ابن اسحاق وأبو معشر والواقدى أن المعركة وقعت (عام ٢١ هـ/ ٦٤٢ م) وأخيرا دخل إقليم نهاوند (ماه - بهراذان أو ماه - دنيار سابقا) ضمن النواحى التى تضمها البصرة وأطلق عليه ماه بصرة.
وكثيرا ما تذكر نهاوند فى فترة الحروب بين الصفويين والعثمانيين. وفى عام ٩٩٨ هـ/ ١٥٨٩ م فى بداية عهد عباس الأول، شيد الوزير العثمانى -شيغالى زاده قلعة فى نهاوند. وبعد وفاة مراد الرابع حدث تمرد بين حامية نهاوند وطرد السكان الشيعيين العثمانيين. ونتيجة لذلك اندلع القتال فى عام ١٠١٢ هـ/ ١٦٠٣ م مرة أخرى مع تركيا وفى ربيع عام ١١٤٢ هـ/ ١٧٣٠ م استرد نادر شاه نهاوند من الترك.
[المصادر]
Le Strange Caliphate: Lands of thre Eastern
W. Barthold: an historical geography of Iran
بهجت عبد الفتاح عبده [ف. مينورسكى V. Minorsky]
[النهاوندى]
النهاوندى لقب يلقب به المؤرخ الهندى المسلم عبد الباقى بن أبى بكر كُرْد، وقد أرخ للعصر المغولى الممتد من سنة ٩٧٨ حتى ١٠٤٦ هـ (= ١٥٧٠ - ١٦٣٧ م) وهو كردى الأصل من بلدة جُولك الواقعة قرب نهاوند حيث عمل عند الصفويين جابيا للضرائب ثم أصبح فى نهاية الأمر وزيرًا فى الدولة الصفوية، لكنه ما لبث أن حُرم من عطفهم وحلّت عليه نقمتهم فرأى السلامة فيما يراه كثير من الفرس فى وقته وهو أن يهاجر إلى الهند، فلما بلغها أسعده الحظ بأن تعرف على أحد