ضياكوك ألب، إتحاد وترقى ومشروطيت تاريخي، إستانبول سنة ص ٣٠، ٤٩ - ٥٠، ٧٠؛ أحمد بدوى قوران: إنقلاب تاريخي مزوجون توركلر، إستانبول سنة ١٩٤٥؛ الكاتب نفسه: إنقلاب تاريخي مر واتحاد وترقى، إستانبول سنة ١٩٤٨؛ E. E. The Young Trurks: Ramsaux, يرنستون سنة ١٩٥٧؛ the Emergence of: B. Lewis modern Turkey، لندن سنة ١٩٦١.
خورشيد [لويس G. L. Lewis]
[الجودى]
جبل جودى أو جودى داع. جبل شامخ في إقليم بهتان على مسيرة ٢٥ ميلا تقريبا أو سبع ساعات من الشمال الشرقي لجزيرة ابن عمر على خط عرض ٣٧، ٣٠ شمالا؛ والواقع أن هذا الجبل لم يكشف بعد، وإن كان المعتقد أنه يبلغ في الارتفاع ما يقرب من ١٣.٥٠٠ قدم. وترجع شهرة الجودى إلى الرواية التي نشأت في أرض الجزيرة. وهي تذهب إلى أن الجودى- لا أراراط -هو الجبل الذي استوت عليه سفينة نوح. والمحقق من كتابات كثير من المؤلفين الأرمن وغيرهم من الكتاب أن جبل أراراط لم يكن له حتى القرن العاشر صلة ما بقصة الطوفان.
فالرواية الأرمنية القديمة لا تعرف على التحقيق شيئًا عن جبل استقر عليه فلك نوح (- عليه السلام -). فلما جاء ذكر جبل في المؤلفات الأرمنية المتأخرة تبين أن ذلك كان بتأثير الكتاب المقدس المتزايد في هذه المؤلفات، والكتاب المقدس هو الذي يقول إن الفلك استقر على جبال (أو جبل) أراراط. وأعلى هذه الجبال وأشهرها جبل "ماسك"(ماسس) ومن ثم فلا بد أن نوحا قد حط بسفينته على هذا الجبل. أما المرحلة الثانية من مراحل نمو هذه الرواية الأرمنية فترد إلى الأوربيين الذين أطلقوا اسم أراراط (بالأرمنية إيراراط) وهو اسم ناحية، على جبل ماسك استنادًا على تفسير خاطئ لسفر التكوين (الإصحاح الثامن، الآية ٤).
وإنما أخذت الرواية القائلة بأن ماسك هو الجبل الذي استقر عليه الفلك تجد مكانا في المؤلفات الأرمنية في