للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إندونيسيا (*)

لا نعرف الكثير عن الحياة السياسية أو نوع الحكومة في مدن إندونيسيا


(*) يبلغ عدد السكان:
٢٠٠.٤١٠.٠٠٠ نفس.
الكثافة: ٢٧٠ في الميل المربع، المناطق الحضرية: ٣١ %.
الأعراق: جاويون ٤٥ % ساندانيسيون ١٤ % مادوريس Madurese . ٧.٥٠ % مالاويون ٧.٥ %.
اللغة: الأندونيسية (باهاسا أندونيسيا) وهي اللغة الرسمية بالإضافة للإنجليزية والهولندية والجاوية.
الدين: الإِسلام (٨٧ % مسلمون).
العملة: الروبية (وفقا لتحويلات مارس ١٩٩٤ (٢.١٤٠ روبية أندونيسية = دولار أمريكي واحد).
انتشر الإِسلام في أندونيسيا عن طريق التجارة البحرية وحقق انتشارا في القرن الخامس عشر للميلاد وأصبح دين غالبية السكان في القرن السادس عشر للميلاد. وحل الهولنديون محل البرتغاليين في التجارة في المنطقة في القرن السابع عشر وأحكموا السيطرة على جاوه سنة ١٧٥٠ ولم يلحقوا بحكمهم بقية الجزر الأندونيسية تماما إلَّا في مطلع القرن العشرين وبذلك توحدت تحت حكمهم المنطقة المعروفة اليوم باسم أندونيسيا للمرة الأولى.
وبعد الاحتلال الياباني لأندونيسيا ١٩٤٢ - ١٩٤٥ قام الوطنيون بزعامة سوكارنو وهتا Hatta بإعلان استقلال أندونيسيا وبعد أربع سنوات من الكفاح المسلح تخلت هولندا عن حكم البلاد في ٢٧ ديسمبر ١٩٤٩، وتم إعلان الجمهورية في ١٧ أغسطس سنة ١٩٥٠ وأصبح سوكارنو رئيسا للبلاد. وظلت جزيرة إيريان الغربية West Irian في غينيا الجديدة في قبضة الهولنديين.
وبعد أن رفضت هولندا سنة ١٩٥٧ مبدأ التفاوض حول هذه الجزيرة (إيريان الغربية) صادرت أندونيسيا الممتلكات الهولندية. وتبنت الأمم المتحدة خطة اعتمدت سنة ١٩٦٢ لحل الأزمة، وفي سنة ١٩٦٣ أعادت الأمم المتحدة هذه الجزيرة المتنازع عليها إلى أندونيسيا.
وفي ١٩٦٩ أقر زعماء القبائل في ايريان الغربية برغبتهم في البقاء ضمن أندونيسيا رغم وجود بعض المعارضة.
وكان سوكارنو قد قام بحل البرلمان سنة ١٩٦٠ وفي سنة نصب رئيسا مدى الحياة، وعقد تحالفات مع الكتلة الشيوعية. وقامت القوات المسلحة الأندونيسية المسلحة بأسلحة روسية بشن غارات على ماليزيا عامي ١٩٦٤ , ١٩٦٥ التي كان سوكارنو يعارض في قيامها.
وفي ١٩٦٥ تم إفشال محاولة انقلاب عسكرية. وقد نسب نظام الحكم حركة الانقلاب إلى الحزب الشيوعي. وتم إعدام أكثر من ٣٠٠.٠٠٠ شيوعي.
وفي سنة ١٩٦٨ أصبح سوهارثو قائد القوات المسلحة هو رئيس البلاد فربط بلاده بالغرب.
وفي ديسمبر ١٩٧٥ غزت القوات الإندونيسية تيمور الشرقية Fast Timor وخلصتها من الحكم البرتغالي وضمتها إلى أندونيسيا سنة ١٩٧٦.
وقد أصبح اقتصاد أندونيسيا متينا بفضل صادرات النفط والاستقرار السياسي.
[د. عبد الرحمن الشيخ]