لِبَاسْ (وجمعها لَبوُس وألْبِسَة) وهى مثل نظائرها فى معظم اللغات السامية الأكاديه، والعبرية، والآرامية، والسيريالية، المصطلح العام فى اللغة العربية الذى يعبر عن الملابس وما شابهها. وفى القواميس اللغوية نجد تعريف هذا المصطلح "أنه ما يخفى أو يغطى العورة". وهذا التعريف ورد فى القرآن الكريم فى الآية ٢٦ من سورة الأعراف {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ. . .}. وفى القاموس ورد تعريف الملابس "أنها للتجميل الشخصى والزينة وحماية من الحر والبرد. وبالإضافة إلى المصطلح "لباس" نجد أيضا كلمات لبس، ملبس، ملبوس، لَبُوس، ولبوسة تدل على نفس المعنى.
وتاريخ الملابس الإسلامية ما زال فى حاجة إلى أن يكتب بشكل أكثر تفصيلا، وفيما عدا كتاب R. P. Dozy بعنوان Dictionnaire detaille des noms des vetements الذى نشر فى أمستردام ١٨٤٥ م. لم ينشر أى كتاب شامل يغطى هذا الموضوع على مستوى العالم العربى. فضلا عن العالم الإسلامى، ولقد اعتمد كتاب دوزى فقط على المصادر الأدبية التى وردت فى المخطوطات. وقام ر. ليفى Rlevy فى بحثه الذى نشره فى مجلة جمعية الدراسات الآسيوية الملكية Jras سنة ١٩٣٥ م بعنوان Notes on Costumes From Arabic Sources بشرح مصادر دوزى الأدبية. أما البحث الذى كتبه ر. ب. سرجنت R. B. Serjeant بعنوان Islamic textiles, material for a history up to the Mongol Conquest ونشر فى بيروت سنة ١٩٧٢ م، فعلى الرغم من أنه لا يتعلق بالأزياء بشكل خاص، إلا أنه قدم لنا قدرًا جيدًا من المعلومات