للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٣ - أبو الحسين القاسم، حفيد سليمان، وقد خلف أباه عبيد اللَّه على دست الوزارة وتلقب بوالى الدولة، وكان أبو الحسين يتآمر على المكتفى ابن الخليفة المعتضد وولى عهده حتى قبل موت المعتضد عام ٢٨٩ هـ (٩٠٠٢ م) ولما ولى العرش أمر أبو الحسين بقتل والى فارس وهو رجل حر يدعى بدرًا لأنه كان موضع ثقته فخشى أن يشى به. وتوفى القاسم عام ٢٩١ هـ (٩٠٣ - ٩٠٤ م).

[المصادر]

(١) تاريخ الطبرى، طبعة ده غوى، جـ ٣، انظر الفهرس.

(٢) ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ، جـ ٧، ص ٣٣٥، ٣٥٢ وما بعدها ٣٦٩.

(٣) ابن الطقطقى: الفخرى، طبعة درنبورغ، ص ٣٤٩ - ٣٥٣، ٣٧٢ ما بعدها.

(٤) Gesch. der Chalifen: Weill جـ ٢، ص ٥١٦ وما بعدها، ٥٣٩.

الشنتناوى [تسترشتين K.V.Zeltersteen]

[سماع]

(أما الصيغة التى ذكرها ده ساسى Grammaire Arabe: De sacy, جـ ١، ص ٣٤٧ , هى سماع بكسر السِّين فلا أساس لها من الصحة قط؛ انظر Fleischer: Klein schr جـ ١، ص ٢٦٠) مصدر سمع، مثله مثل سَمْع وسمع، ومعناه حس الأذن، ويرد كثيرًا بمَعنى ما يصل إلى السمع كالموسيقى والإنصات إليها، ومثل الاستماع (Lane: Lexicon، ص ١٢٤٧ ب , ١٤٢٩ ب؛ لسان العرب، ص ٢٦ وما بعدها). ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم وإن كان من الألفاظ العربية القديمة حتى إذا ورد بمعنى "الغناء أو الأداء الموسيقى"، (Lane, ص ١٦١٧ ب، تحت كلمة "مشار" والمصادر التى ذكرها فى هذا الموضع). ويقال فى أصول اللغة والنحو "السَّماعى" وهو ضد القياسى (ده ساسى: المصدر المذكور؛ Lane، ص ١٤٢٩ ب). ويرد فى علم الكلام هو و"سمع" بالمعنى نفسه، ويكون بذلك ضد العقل (Die Richtungen der isl. Korannauslegung: Goldziher, ص ١٣٦