طبعة بيلا Pellat، الفصل ٢٠، والأغانى، جـ ١٠، ص ٦٠، عن الحكاية التى تروى عن الحاشية النابهة التى وافق الخليفة على أن تصحبها فى حجها). وتعد عائشة من "المتزوجات" اللائى كان لهن أكثر من زوج، فقد تزوجت على التعاقب ابن عمها عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبى بكر، ومصعب بن الزبير، ثم تزوجت بعد وفاة مصعب، عمر بن عبيد اللَّه بن معمر التيمى. ولسنا نعرف تاريخ وفاتها.
[المصادر]
(١) ابن قتيبة: المعارف، القاهرة ١٣٥٣ هـ = ١٩٣٤ م، ص ١٠٢ - ١٠٣
(٤) محمد بن حبيب، المحبّر، حيدر آباد، ١٣٦١ هـ = ١٩٤٢، ص ٦٦، ١٠٠، ٤٤٢
(٥) الأغانى: الفهارس
(٦) النووى: التهذيب، ص ٨٥٠
(٧) Culturgesch. des Orients tinier den Chalifen: A. von Kremer, جـ ١، ص ٢٩، جـ ٢، ص ٩٩.
خورشيد [بيلا Ch. Pellat]
[عائشة المنوبية]
ولية تونسية من أعيان القرن السابع الهجرى، الثالث عشر الميلادى)، اسمها عائشة بنت عمران بن الحاج سليمان. وشهرتها المنوبية التى عرفت بها نسبة إلى قرية المنوبة التى نشأت بها، على مسيرة خمسة أميال غربى تونس.
وعرفت عائشة أيضًا، وخاصة فى تونس بلقب التشريف السيدة. وقد سكت المؤرخون المحدثون للدولة الحفصية التى عاشت الولية فى ظلها سكوتًا مطلقًا عن الكلام بشأنها، ومع ذلك فإن بين أيدينا ديوانا صغيرا عن مناقبها كتب بأسلوب أثر العامية فيه كبير بقلم كاتب مجهول هو بالأمى أشبه. والظاهر أن هذا الكاتب قد أفاد من ديوان آخر نظمه فى حياة الولية أو