الأعزب يصل إلى مرتبة الواحد (وهى كلمة لها القيمة العددية للعدد "١٩" ويستطيع أن يتقدم ويصل إلى مرتبة "اللَّه" وهذا هو الإنسان فى جوهره النهائى ويطلق عليه "المركب المبين" ومن ثم يمكن أن تتلخص عقيدتهم فى "لا إله إلا المركب المبين" أما النقطويون الذين لا يميلون إلى العزوبة (والذين لسبب ما أطلق عليهم لفظ "أميين") فلا يجامعون أكثر من مرة واحدة فى الأسبوع -وقد تعرضت الطائفة- بسبب كراهيتها للزواج لاتهامات كثيرة مثل سفاح القربى (الاتصال الجنسى بين من تحرم الشريعة الزواج بهم من ذوى القربى)، والاتصال الجنسى غير الشرعى واللواط.
وتتضمن عقيدتهم "المفهوم الدورى للزمن"، وهنا يتضح تأثير الإسماعيلية. فالعمر الكلى للعالم أربعة وستون ألف عام مقسمة إلى أربع فترات (كل منها ستة عشر ألف عام) يطلق عليها على التوالى "الظهور" و"البطون" و"السر" و"العلانية" وتنقسم كل من هذه الفترات إلى قسمين (كل قسم ثمانية آلاف عام) الدورة العربية (دورة أى استعراب) يعهد فيها بترشيد الإنسانية وهدايتها إلى مرسل أى مكمل أى عربى (مبعوث عربى كامل) ودورة فارسية (دورة أى استعجام) يترأسها "مُبين أى مكمل أى عجمى" ويتضح عندهم تمجيد النزعة الفارسية حتى أنهم يؤكدون على أن جيلان وفازاندران قد حلت محل مكة والمدينة. وقد تم القضاء على هذه الحركة -وبشكل دموى- فى عام ١٠٤١ هـ/ ١٦٣١ - ٣٢ م بعد فترات صعود وهبوط كثيرة.
[المصادر]
S. A. Ariomand: The Shadow of God and the Hidden liman (chiage ١٩٨٤)
Farhad Saftary: The Isma His Their hisory and do doctrnies cambridge ١٩٩٠
بهجت عبد الفتاح [هـ. الجار H. Algar]
[نكاح]
النكاح: الزواج (أصلا، الاتصال الجنسى، ولكن فى الاستخدام القرآنى فيعنى بصفة مطلقة عقد الزواج).