مجاهد. وقد استمر طابع بلاط مجاهد بعد مماته, كما هو ظاهر من حقيقة أن مناظرة ابن حزم والباجى قد جرت فى بلاط ابنه على إقبال الدولة، فى ميورقة حوالى سنة ٤٣٩ هـ/ ١٠٤٧ - ١٠٤٨ م.
[المصادر]
(١) C. Sarnelli Cerqua: مجاهد العامرى، القاهرة سنة ١٩٦١ (باللغة العربية).
(٢) المؤلف نفسه: La Vita inintellettuale a Denia alla corte di Mugahid Al-Amiri, فى Annali dell'Instituto Universitario Orientale di Napoli, السلسلة الجديدة، العدد ١٤ (Scritli in onore dilaura veccia vaglieri, جـ ٢) (سنة ١٩٦٤)، ص ٥٩٧ - ٦٢٢ (الذى يزودنا بقوائم مفيدة عن علماء وأدباء بلاط دانية، ولكن يجب أن يُستخدم بحذر).
(٣) D. Urvoy: La via ntellectuelle Spirituell dans les Baleares Musulmane، فى And, (سنة ١٩٧٢)، ص ٨٧ - ١٣٢.
(٤) M.J.Rubiera Mata: La Taifa de Denia, أليكانتى (سنة ١٩٨٥)
حسن شكرى [فاسرشتين D. J. Wasserstein] مراجعة د. عاطف العراقى
[مجاور]
" مجاور"، والمؤنث "مجاورة"(صفة)، اسم فاعل من الفعل الثلاثى "جور" بمعنى الجوار وفى المعنى المحدود، يدل المصطلح، كما يفعل المرادف "جاد اللَّه" على الشخص الذى يستقر مدة قصيرة أو طويلة فى مكان مقدس ليعيش حياة الزهد، والتأمل الدينى، لينعم ببركة ذلك المكان. ومن هذه الأماكن المقدسة، الكعبة فى مكة، والحرم فى القدس، والحرم النبوى الشريف فى المدينة، وكذلك أضرحة الأنبياء السابقين، وصحابة الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، والأئمة وخلفائهم (وبوجه خاص مع الشيعة)، وبوجه عام أضرحة المسلمين أصحاب المقامات الموقرة، والفقهاء والصوفية.
وقد نشأت من قبل فى العصور المبكرة الزوايا والمدارس فى جوار مثل هذه الأماكن، التى استقر بها، أو بالقرب