فحسب، وقد طبع في كلكتة سنة ١٩١٠، ونفلكشور سنة ١٢٨٣, وترجمة إلى الإنكليزية طومسن W. T. Thompson بعنوان Practical Philosohy of the Muhammedan People لندن سنة ١٨٣٩.
(٢): Rieu Catalogue of the Persian Manuscripts in the British Museum جـ ٢، ص ٢٤٢.
(٣): Brockelmann Gesch. der Arab Litt . جـ ٢ ص ٢١٧.
الشنتناوى [بروكلمان Bockelmann]
[الدوسة]
الدَوْسَة أو الدُوسة، ومعناها لغة الوطء بالأقدام: قد كانت الدوسة احتفالا يقيمه في القاهرة شيخ طريقة الدراويش السعدية في الموالد، كمولد النبي [- صلى الله عليه وسلم -]، ومولد الشافعى، ومولد السلطان الحنفي (وهو ولى قاهرى توفي سنة ٨٤٧ هـ, الخطط الجديدة، جـ ٣، ص ٩٣، جـ ٤، ص ١٠٠) ومولد الشيخ الدشطوطى (أو الطشطوطى وهو ولى آخر؛ انظر: Lane Modern Egyptians الفصل ٢٥، الخطط الجديدة، جـ ٣، ص ٧٢ , ١٣٣؛ جـ ٤، ص ١١١) ومولد الشيخ يونس (انظر ما يلى). وكانت هذه الاحتفالات تقام نهارا. وكان الشيخ البكري يقيم احتفالا من هذا القبيل في مولد الدشطوطى، ولكنه كان يقيمه ليلا. وقد وصف لين (كتابه المذكور) هذا الاحتفال وصفا مفصلا، ونحن نجمل وصفه هنا فنقول إن قرابة ثلثمائة درويش من دراويش هذه الطريقة كانوا ينبطحون على وجوههم فوق الأرض ويدوسهم الشيخ ممتطيا جواده، فلا يصيب أحدا منهم بضر قط، وهذه كرامة من كرامات الطريقة، وبهذه الوسيلة المادية تنتقل بركة الشيخ إلى أتباعه. ويقام هذا الاحتفال في غير ذلك من البلاد، فقد شاهدته الليدى برتون Lady Burton في برزة بالقرب من دمشق (Inner Life of Syria , الفصل العاشر) ويشير دوزى في هذا الصدد (Supplement: Dozy, مادة دوسة) أيضا