وكان السلاف، شأنهم فى ذلك شأن الترك، يدخلون البلاد الإسلامية أحيانًا أرقاء بل خصيانًا من البيض (انظر المكتبة الجغرافية العربية، جـ ٣، ص ٢٤٢، س ٥؛ جـ ٥، ص ٨٤، س ١، جـ ٦، ص ٩٢، س ٥)، وكانت الفرق الخاصة تؤلف من الجنود السلاف، كما كانت تؤلف من الترك؛ وكان زعماؤهم أحيانًا يقيمون الأسر الحاكمة إذا واتتهم الظروف؛ انظر فيما يختص بالصقالبة فى خدمة الفاطميين فى مصر على سبيل المثال K.Inosizancev فى Zap، جـ ١٧، ص ٢٩ و ٨٦؛ وانظر فيما يتعلق بالصقالبة فى الأندلس مثلا Recherches, etc.: Dozy، باريس- ليدن ١٨٨١، جـ ١، ص ٢٧٧ وما بعدها (الأمير خيران صاحب المرية، انظر جـ ١، ص ٢١٣ وما بعدها) و ٢٣٥ وما بعدها (الصقالبة بوصفهم حلفاء العرب على البربر).