للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(١٣) Das Problem R. Strothmann

der literarischen Personlichkeit Zaid b. Ali جـ ١٣ (١٩٢٣)، ص ١ - ٥٢.

صبحى [شتروتمان R. Strothmann]

[زيد بن عمرو]

" زيد بن عمرو": بن نفيل؛ مكى من الحنفاء توفى قبل بعثة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- عندما كان الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- فى نحو الخامسة والثلاثين من عمره. وقد نبذ زيد الوثنية وأمسك عن الدخول فى المسيحية أو اليهودية، وعارض وأد البنات، وأبى أن يأكل لحم الحيوانات التى تضحى قربانًا للأصنام، أو التى تذبح من غير دكر اسم اللَّه. وكان يرى أنه المؤمن الحق الوحيد فى مكة، وأنه على دين إبراهيم. وهو ابن عم عمر بن الخطاب، وقد تزوج من صفية بنت الحضرمي ومن فاطمة بنت بعجة، وكان له ولد يدعى سعيد بن زيد أخذ يروى للناس أخباره. وقد اضطهده أهله بسبب نزعته الدينية، فسافر بحثًا وراء الدين الحق، وأوغل فى أسفاره حتى بلغ الموصل وزار الشام. وفى ميفعة من أعمال البلقاء تنبأ له كاهن من أهل العلم (بحيرا آخر؟ ) بقيام نبى حق فى مكة، فأسرع زيد بالعودة، ولكنه هوجم وقتل وهو يخترق البلاد التى كانت تنزلها قبيلة لخم. وتذكر رواية أخرى أن زيدًا نفسه قد تنبأ برسالة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ومستقبله. ويذكر ابن إسحاق شعرا منسوبًا لزيد، ولكن هذا الشعر مشكوك فى صحته.

ويعد زيد فى الحديث مؤمنا صادقًا وإن كان قد توفى قبل الإسلام. وأجاز النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، الصلاة عليه وقال إنه من أهل الجنة.

[المصادر]

(١) Annali dell' Islam: Caetani المقدمة، فقرة ١٦٤، ١٨٠، ١٨٢, رقم ٢، ١٨٦، ١٨٧.

(٢) ابن سعد طبعة سخاو، جـ ١ قسم ١، ص ١٠٥.

(٣) ابن إسحق، طبعة فستنفلد، ص ١٤٣ - ١٤٦، ١٤٩.

الشنتناوى [فكا V. Vacca]