(١٥) الكاتب نفسه: Yaziki se- i Dagestan vernogo، جـ ١، موسكو- لينينغراد سنة ١٩٣٥.
(١٦) N.F. Yakovlev&DA. Ashk- Grammatika Adigeyskogo Li-: ham teraturnogo Yazika، موسكو- لينينغراد سنة ١٩٤١.
[العصر المملوكي]
سمت المصادر المملوكية الجراكسة:"جركس" أو "جراكسة"(المفر د: جركسى)، وثمة أيضًا روايات مختلفة في رسم الاسم، فيقال:"جَركَس" أو جراكسة" (المفر د: جركسى)، و "شركَس". أو "شراكسة" (المفرد: شركسى)، ويقال في رواية غير شائعة شيوع الروايات السابقة "جهارَكْس". وتعرف بلاد الجركس برواياتَ مختلفة فيقال "بلاد الجركس" أو "الجركس" فحسب، ويقال أحيانًا "جبل الجركس". ويقول القلقشندى أن الجراكسة يعيشون في فقر وأن أغلبهم نصارى (صبح الأعشى، جـ ٥، ص ٤٦٢، س ٥).
وكان الجراكسة منذ العقود الأخيرة من القرن الثامن الهجرى (الرابع عشر الميلادي) حتى نهاية سلطنة المماليك سنة ٩٢٢ هـ (١٥١٧ م) العنصر السائد في المجتمع العسكرى المملوكى، وكان لهم شأن هام جدًّا في هذه السلطنة من أول نشأتها حتى منتصف القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادي)، فقد احتلوا مركزا له أهمية قصوى في كتيبة "البُرّجية" التي أنشأها السلطان قلاوون (٦٧٨ - ٦٨٩ هـ = ١٢٧٩ - ١٢٩٠ م). أما. مسألة: هل أضعف سلطانهم اضمحلال هذه الكتيبة أم لم يضعفه فموضوع مطروح للمناقشة. وقد كان الأتراك القفجاق، وهم العنصر المسيطر خلال الثلاثين والمائة سنة الأولى أو نحوها من عمر السلطنة، يخشونهم جد الخشية لخلقهم الطموح، وتكبرهم وجنوحهم إلى الشغب والشقاق. والحق إن القفجاق نجحوا في أن يئدوا في المهد انقلابًا خطرا قام به الجراكسة في رمضان- شوال سنة ٧٤٨ هـ (ديسمبر سنة ١٣٤٧ - يناير سنة ١٣٤٨ م) على عهد السلطان حسن وكان هؤلاء