للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٢) صادق على: ماهية الملاك والجن والإنسان على ماثبت من التدبُّر في آيات القرآن، راولبندى سنة ١٨٩٩.

(٣) أسلم جيراكيورى: تعليمات القرآن، دلهى سنة ١٩٣٤، ص ٣٧ - ٣٨.

(٤) مولوى أبو محمد عبد الحق حقانى: البيان في علوم القرآن، دلهى سنة ١٣٢٤ هـ، ص ١١٩ - ١٢٨.

خورشيد [أنظامى K.A. Nizami] .

إندونيسيا: عرف الإندونيسيون المسلمون الجن العربي بصفة عامة من الكتب العربية وفروعها. وقد انتقلت كلمة "جن" إلى لغات إندونيسية شتى (الملايو، كايو إلخ. جن، والجاوية جن أو جم، ولغة مننكباو: جهن، ولغة آشى: جَن إلخ) بل إلى اللغة الفصحى لقوم غير مسلمين مثل البتَك (أو جم). ويستعملها الملاويون مرادفا مهذبا لي "كانتو" أي الروح الشريرة؛ وتستعمل في لغات أخرى (مثل كايو) اسما عاما لجميع أنواع الأرواح الوطنية.

خورشيد [فورهوف P. Voorhoeve].

[الجنة]

هي الإسم الذي يطلقه القرآن والحديث غالبًا على الفردوس الذي هو مقام المقربين. وقد ذُكرت مرة واحدة في القرآن بالاسم الفارسى "فردوس" (١)، ومرة أخرى بصيغة جمعت بين لفظتى "جنات الفردوس"، ومرات عدة باسم "جنات عدن" (انظر


(١) هكذا ادعى كاتب المادة إن كلمة "فردوس" فارسية الأصل، ومن قبله ادعى بعض علماء العرب إن أصلها رومى أو سريانى أو نبطى، وكلها أقوال لا دليل عليها، ودعاوى تخالف الواقع. وقد كان كثير من علماء العربية يغلون في إدعاء أصول أعجمية لألفاظ عربية خالصة، حتى ادعوا في كثير من ألفاظ القرآن ذلك. وصدق أبو عبيدة معمر بن المثنى في كلمته: "من زعم أن في القرآن لسانا سوى العربية فقد أعظم على الله القول". وقد فصلنا الكلام في ذلك في مقدمتنا التي عملناها لكتاب "المعرب للجواليقى" (ص ١٠ - ١٤ من طبعة دارالكتب المصرية سنة ١٣٦١) وكلمة "فردوس" نقل الجواليقى الأقوال في أنها معربة، ونقل قول الفراء أنها عربية، وقلنا في التعليق عليه هناك (ص ٢٤١ - ٢٤٢): (كذلك أدعى الأستاذ العلامة الأب انستاس مارى الكرملى في كتاب نشوء اللغة العربية ص ٨٤ إن الكلمة عن اليونانية فقال: "والفردوس للبستان، فإن جمعه فراديس، وفراديس تعريب لليونانية Pradcisas واليونانية من الزندية "ييرادايز" وما أبعدما قال! فإن الكلمة اليونانية تقارب في النطق الكلمة العربية في صيغة الجمع، فمن المعقول أن يكونوا سمعوها مجموعة ممن خالطوا من العرب، =