٦٣ وما بعدها)، وفى ابن هشام: السيرة (ص ٥ - ٧)، وفى المسعودى:(مروج الذهب، جـ ٤، ص ١١٥ - ١٨). ويقال إن النبى محمدًا [-صلى اللَّه عليه وسلم-] قد نهى عن اقتفاء سلاسل النسب فيما وراء معد (المرجع نفسه، جـ ٤، ص ١١٥ - ١١٨ وما بعدها).
[المصادر]
(١) الطبرى: جـ ١، ص ٦٧١ وما بعدها.
(٢) ابن الكلبى جمهرة الأنساب طبعة Caskel.
(٣) المسعودى: تنبيه الفهرس (شاهد للنزاعات حول سلاسل النسب).
حسن شكرى [مونتجمرى وات W. Montgmery Watt]
[المعراج]
يقصد به أصلا "سلم"، ولكن أصبح يقصد -اصطلاحا- به "الصعود"، وبالذات صعود الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] للسماء.
[١ - فى التفسير الإسلامى والتقاليد الشعبية والصوفية للعالم العربى.]
تتحدث سورة التكوير، الآيات من ١٩ إلى ٢٥، وسورة النجم، الآيات من ١ إلى ١٢ عن رؤية بدت للنبى الكريم، ثم تتحدث الآيات من ١٢ إلى ٢٥ من سورة النجم عن رؤية أخرى. وفى الحالتين لا تتكلم الآيات عن صعود للرسول بذاته للسماء، بل رؤيته لصورة سماوية تقترب منه. على أن الأمر يختلف بالنسبة للآية الأولى من سورة الإسراء:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}، فقد ذكرت ثلاثة تفاسير لهذه الآية:
(١) التفسير القديم، والذى لم يعد له ذكر تقريبًا فى كتب التفسير الحديثة يرى فى هذه الآية إشارة للمعراج، ويفسر المسجد الأقصى بأنه "أقصى مكان للعبادة" أى السماء، والإسراء طبقا لهذا الرأى يكون مرادفا للمعراج. البخارى، القاهرة، ١٩٢٧ م، باب كان النبى تنام عينه ولا ينام قلبه).