الصوفية والشريعة يمكنهما التلاقى، وليستا متعارضين بالضرورة، لذلك فقد أعطى كتابه هذا عنوانا آخر هو كفاية المعتقد فى نكاية المنتقد.
٤ - مرهم العلل المعضلة فى الرد على أئمة المعتزلة بالبراهين القاطعة المفصلة، وقد ألف هذا الكتاب بناء على حث من نجم الدين عبد الرحمن بن يوسف الأصفهانى (المتوفى ٧٥٠ هـ) وحاول فيه دحض عقائد المعتزلة.
٥ - الإرشاد والتطريز فى فضل اللَّه وتلاوة كتابه العزيز.
٦ - در النظم فى فضائل القرآن العزيز والآيات والذكر الحكيم، طبع فى القاهرة.
كما ألف كثيرًا من القصائد الدينية.
[المصادر]
(١) الدرر الكامنة
(٢) طبقات الشبلى
(٣) Brockelmann: G.A.L., ii. . ١٧٦ - ١٧٧; Sarkis: Dictionnaire, col. ١٩٥٢ - ١٩٥٣ and Later works on the sants of yaman
د. عبد الرحمن الشيخ [ف. كرنكو F.Krenkow]
[ياقوت الرومى]
هو شهاب الدين أبو عبد اللَّه يعقوب بن عبد اللَّه الحموى مؤلف موسوعى عربى شهير ولد سنة ٥٧٥ هـ/ ١١٧٩ م فى منطقة الحدود مع الدولة البيزنطية ولم يكن أبواه عربيين، لذا فقد سُمى ياقوت الرومى، وقد أسر وهو صغير وبيع كعبد فى بغداد وكان من اشتراه هو عسكر بن إبراهيم الحموى ومن هنا تسمَّى ياقوت بالحموى بدلا من الرومى، وقد أتاح عسكر بن إبراهيم لعبده ياقوت فرصة التعلم فتلقف ياقوت العلم بشغف وبعد بضع سنين أرسله للتجارة فى جزيرة قشم بالخليج العربى وعمان والشام، وأعتقه سنة ٥٩٦ هـ/ ١١٩٩ م واشتغل ياقوت بنسخ الكتب وحضر دروس النحو على العكبرى (توفى ٦١٦ هـ/ ١٢١٩ م) ثم التحق بخدمة سيده السابق وواصل رحلاته التجارية كما عمل بعد ذلك بائعا للكتب. وفى سنة ٦١٠ هـ/ ١٢١٣ م واصل حياة الترحال ففى عام نجده فى تبريز وفى عام آخر نجده فى مصر وفى عام ثالث يكون قد