للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصادر:

Le Vizirat abbaside: D. Sourdel، جـ ١، دمشق سنة ١٩٥٩، ص ٢٧١ - ٢٧٥، ٢٩٣، ٢٨٩ - ٢٩٠، ٣٥٩ - ٣٧١.

٤ - أبو القاسم علي بن أحمد، كاتب من أصل عراقى، جاء إلى مصر الفاطمية مع أخيه، وشغل مناصب مختلفة في الولايات حيث عوقب على اختلاسه بقطع يديه سنة ٤٠٤ هـ (١٠١٣ - ١٠١٤ م) بناء على أمر الحاكم، وبالرغم من هذا أفلح في أن يصبح رئيسًا لديوان النفقات سنة ٤٠٦ هـ (١٠١٥ - ١٠١٦ م) ثم ولى منصب، "الواسطة" سنة ٤١٢ هـ (١٠٢١ - ١٠٢٢ م) ومنصب الوزير سنة ٤١٨ هـ (١٠٢٧ هـ) واستبقى في منصب الوزارة في عهد الظاهر والمنتصر حتى وفاته في رمضان سنة ٤٣٦ هـ (مارس سنة ١٠٤٥ م).

المصادر:

(١) ابن خلكان، طبعة القاهرة ١٩٨٤، جـ ٣، ص ٨٤ - ٥.

(٢) ابن الصيرفى: الإشارة إلى من نال الوزارة، في Bulletin de l'In.ctitut Francais d'archeologie Orientale du Caire, جـ ٢٥ (سنة ١٩٢٥)، ص ٧٧ - ٧٩.

[سوردل D.Sourdel]

[الجراح بن عبد الله الحكمي]

أبو عقبة: قائد من قواد بنى أمية، كان يلقب ببطل الإسلام وفارس أهل الشام؛ ولى البصرة للخليفة الوليد (سنة ٨٦ - ٩٦ هـ = ٧٠٥ - ٧١٥ م تحت إمرة الحجاج، ثم ولى خراسان وسجستان لعمر بن عبد العزيز، حتى عزله عمر بعد سنة وخمسة أشهر (٩٩ - ١٠٠ هـ = ٧١٨ - ٧١٩ م) لغلظته في معاملة من دخلوا حديثًا في الإسلام بخراسان؛ وقد ولى الجراح سنة ١٠٤ هـ (٧٢٢ - ٧٢٣ م) على أرمينية، وصدر إليه الأمر بمهاجمة الخزر الذين كانوا يهددون في ذلك الوقت الأراضي الواقعة جنوبي القوقاز؛ وتقدم من بَرْذَعة فاحتل الباب وهي من الثغور؛