للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السند الأندلسى: يحيى بن يحيى الليثى (المتوفى عام ٢٣٤ هـ/ ٨٤٨ م) والأصبغ (المتوفى عام ٢٢٤ هـ/ ٨٣٨ م) وابن ماجشون (المتوفى عام ٢١٤ هـ/ ٨٢٩ م) والمطرف (المتوفى عام ٢٢٠ هـ/ ٨٠٦ م) وابن قاسم (المتوفى عام ١٩١ هـ/ ٨٠٦ م) الرأى نقل إلى ابن الحبيب (المتوفى عام ٢٣٨ هـ/ ٨٤٥ م) وهذا بدوره إلى العتبى (المتوفى عام ٢٥٥ هـ/ ٨٦٩ م). وتكن السلسلة الأندلسية أعظم تقدير للعتبية وأفضل شرح لها هو البيان لابن رشد (المتوفى عام ٥٢٠ هـ/ ١١٢٦ م).

السند العراقى: القاضى اسماعيل (المتوفى عام ٢٤٦ هـ/ ٨٦٠ م) وابن خوايز منداد وابن اللبان وابن الأبهرى (المتوفى عام ٣٧٥ هـ/ ٩٨٥ م) الذى نقله إلى عبد الوهاب (المتوفى ٤٢١ هـ/ ١٠٣٠ م) الذى أثر بشكل مباشر وعميق فى السند المصرى بعد استقراره فى مصر.

السند المصرى: ابن عبد الحكم (المتوفى عام ٢١٤ هـ/ ٨٢٩ م) وابن القاسم (المتوفى عام ١٩١ هـ/ ٨٠٦ م) وأشهب (المتوفى عا م ٢٠٤ هـ/ ٨١٩) والحارث بن سكين (المتوفى عام ٢٥٠ هـ/ ٨٦٤ م) الذى ورثه من ابن القاسم وأشهب. ويعتبر العلماء الآتى أسماؤهم أهم حلقات سلسلة النقل هذه: ابن الرشيق (المتوفى ٦٣٢ هـ/ ١٢٣٤ م) وابن الحاجب (المتوفى عام ٦٦٤ هـ/ ١١٤٨ م) الذى أخذ عن السند السكندرى من ابن عنان (المتوفى عام ٥٤١ هـ/ ١١٤٦ م) وابن عوف (المتوفى عام ٥٨١ هـ/ ١١٨٥ م) ناقلا إلى القرافى (المتوفى ٦٨٤ هـ/ ١٢٨٥ م). وكان أبو بكر الطرطوشى (المتوفى عام ٥٢٠ هـ/ ١١٢٦ م) حلقة الوصل بين النقل الشرقى والأندلسى وذلك فى القرن السادس/ الثانى عشر حيث ارتحل إلى مصر وعمل مدرسا فى الإسكندرية، وكانت نتيجة هذا الإتصال بالمدرسة المصرية، التى كانت قد تأثرت تأثرا كبيرا بالنقل العراقى عن طريق القاضى عبد الوهاب، الإنصراف عن المدونة والعتبية لصالح المختصر فى الفروع لابن الحاجب (المتوفى عام