يستطع أن ينفى وجودهم اعتمادا على أن عمر بن الخطاب نفسه فيما يُروى قد قال إنه قد راى واحدًا منها وقتله ورفاقه أيضا.
ولقد سجل القزوينى الفكرة الفلسفية التى تقول إن الغول عبارة عن مسخ حيوانى غريب ذى طبيعة ناقصة شرد عن الحيوانات لينشد الحماية فى الصحراء المنيعة المترامية الأطراف، ويقال أيضا إن هذه الموجودات من ذرية كوكبة من أبطال الميثولوجيا الإغريقية (حامل رأس الغول Hamil Ras Al-Ghul).
وفى أراضى البربر -ومنذ العصور القديمة- يؤمنون بوجود غيلان ومخلوقات خرافية أخرى ظهرت فى قصص كثيرة لبس ثوبا اسلاميا.
وفى اللغة الشعبية يستخدم الغول (غوله، قطرب لألهما Kutrub . . الخ) غالبا ليشير إلى آكل لحوم البشر رجلا كان أو عفريتا، وهم يذكرون هذا الغول لتخويف الأبناء المتمردين. وقد ظهر الغول فى كثير من القصص الذى انتقل إلى فرنسا وانجلترا ويدل على نوع من مصاصى الدماء التى تنبش القبور ليلا لالتهام الجثث.
[المصادر]
(١) فلهاوسن، رست Wellhausen Reste ١٣٧ ff
(٢) ر. باست R. Basset بانت سعاد، الجزائر ١٩١٠ ص ١٠٢.
(٣) شرح ألف وواحد حكاية خرافية جـ ١ ص ٨٠ - ٨٤، ١٥٣.
(٤) ابن أبى الحديد، شرح نهج البلاغة جـ ٤، ص ٤٤٤.
(٥) حكايات فارسية: ج مالكوم J.Malcolm
(٦) حكايات مصرية: باى سبيتا Spitta Bey وتشمل خرافات عربية عن الغول.
(٧) حكايات من شمال أفريقيا: ج دسبارمنت J. Desparmet حكايات شعبية عن الغيلان من البليدة باريس ١٩٠٩ ص ١٠، هـ. باست H. Basset مدخل إلى