الانقلابية الدينية فى آسية الصغرى فى القرن الخامس عشر يطلق عليه مريدوه اسم سلطان. ويرى بابنكر Babinger (Isl، جـ ١١، ص ٧٤) فى هذا إشارة إلى أنه كان يعد حاكما حقيقيا. ويظهر أن لقب سلطان كان يحمله البكتاشية بصفة خاصة، ولم يكن يدل مع ذلك على مرتبة سامية بعينها فى هذه الطائفة، ومن ثم فإن من المحتمل أن بابنكر (المصدر المذكور) قد أصاب كبد الصواب عندما اعتبر هذا اللقب مجرد لفظ يدل على التودد والمحبة " Kosename".
[المصادر]
(١) Geschichte der Chalifen: Weil مانهايم سنة ١٨٤٨، جـ ٢، ص ٣٤٥.
(٢) Geschichte der herrschenden Ideen des Islams: A.von Kremer ليبسك سنة ١٨٦٨, ص ٤٢١ وما بعدها.
(٣) Turkestan v epokhu mongolskago nashestviya: Barthold سانت بطرسبرغ سنة ١٩٠٠، جـ ٢، ص ٢٨٥.
(٤) Miszellen: C.F.Seybold فى Z. M. G، سنة ١٩٠٨، جـ ٦٢، ص ٥٦٣ وما بعدها، وما بعدها.
(٥) المؤلف نفسه Nochmals Sultan فى Z.D.M.G، سنة ١٩٠٩، ص ٣٢٩ وما بعدها.
(٦) Barthold's Studien uber Kalif and Sultan: C. H. Beckor فى Islam، جـ ٦، وخاصة ص ٣٥٦ وما بعدها.
(٧) Die Renaissance des Islams: A.Mez هيدلبرغ سنة ١٩٢٢، ص ١٣٣.
(٨) The Caliphate: T.W.Aronld لندن سنة ٢٤ وخاصة ص ٢٠٢ وما بعدها.
(٩) Islam und Kalifate: Paul Wittek فى Archiv fur Sozialwissen schaft and Sozialpolitik سنة ١٩٢٥، جـ ٥٣. وخاصة ص ٤١٤ وما بعدها.
وليس من المستطاع أن ندرس تاريخ لقب سلطان دراسة كاملة بدون الإفادة من المادة الوافرة فى الكتابات والنقوش، ونحن نأمل أن لا يتأخر طويلا نشر هذه المادة.