(٢) Persian Literature in Modern Times: E.G.Browne، كمبردج ١٩٢٤ ص ٨١، ٨٤ - ٩٨
(٣) History of Peersia: P.M.Sykers الطبعه الأولى، جـ ٢، ص ٣٥.
(٤) Persia: Curson جـ ٢، ص ٥٣.
(٥) Histiore de Bagdad dons les temps modernes: Cl. Huart، باريس ١٩٠١، ص ٤٣ - ٣٦.
(٦) P.Horn: Geschichte Irans Geundriss d.Iran in islamitischer Zeit Phililogie، جـ ٢، ص ٥٨٢.
(٧) L.Teufel فى Z.D.M.G، ١٨٨٣ م , جـ ٣٧، ص ١١٣ - ١٢٥.
(٨) History of Persia: Malcolm لندن ١٨١٥ , جـ ١، ص ٥٠٥ - ٥١١.
[طهماسب الثانى]
الابن الثالث للشاه حسين، وقد نودى به وليا للعهد أثناء حصار الأفغان لأصفهان (١١٣٥ هـ = ١٧٢٢ م)، وفر فى ستمائة رجل وسعى بنجاح إلى تجنيد العساكر فى قزوين. وأبرم معاهدة مع بطرس الأكبر الذى كان قد غزا وشيكا رشت وباكو (لم تؤد المعاهدة إلى نتيجة)، واعتصم فى فرح آباد من أعمال مازندران بمعونة فتح على جان رأس القاجار، وانضم إليه هناك من لقب بعد بنادر شاه، وهو الذى كان وقتئذ قد تلقب بطهماسب قلى خان (الخان أى خادم طهماسب) وعززه بخمس آلاف رجل من الأفشار والكرد. وبعد أن اغتال نادر فتح على شاه بالقرب من مشهد، أقيم نادر قائدًا عامًا للجنود الفرس، واستولى على مشهد وهراة وأحرز انتصارًا مشهودًا على الأفغان عند مهمان دوست بالقرب من دامغان سنة ١١٤١ هـ (١٧٢٩ م) وترك نادر طهماسب فى دامغان، وأحرز انتصارًا آخر عند مرجه خرت، ودخل أصفهان، وهنالك تبعه طهماسب الذى كان الأفغان ذبحو أياه قبل مغادرتهم المدينة ووجد أمه فيها، وكانت قد عاشت فى أصفهان سبع سنين متخفية لم يكشف سرها أحد. وكافأ طهماسب قائد جنده على ما أداه من خدمات، فولاه على خراسان، وسجستان، وكرمان، ومازندران، ومنحه لقب سلطان، وضرب نادر سكة باسمه ودفع منها أعطيات جنوده.