للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

monumentos، طليطلة سنة ١٨٦٢.

(٤) de Palazuelos: J. Lopez de Ayala، (alis Toledo, quia artisticopractica طليطلة عام ١٨٩٠.

(٥) Toledo: R. Amador de los Rois، Monumentos arquitectonicos de Espana) مدريد سنة ١٩٠٥.

(٦) Toledo: A.F.Calvert, لندن سنة ١٩٠٧.

(٧) Toledo: A.L.Mayer، ليبسك سنة ١٩١٠.

(٨) Tolede (Les villes d'art celebres: E.Lambert باريس سنة ١٩٢٥

الشنتناوى [ليفى بروفنسال E. Levi Brovencal]

[الطليطلى]

نسبة يعرف بها أحيانا أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسى المشهور بالقاضى صاعد. ولد الطليطلى فى المرية سنة ٤٢٠ هـ (١٠٢٩ م) وبدأ دراسته فى قرطبة وأتمها فى طليطلة التى كانت وقتذاك قصبة بنى ذى النون ومركزا زاهرا كل الازدهار للحياة العقلية. وسرعان ما حقق لنفسه شهرة فى الفقه والتاريخ والرياضيات والفلك. وقد أقامه الأمير يحيى المأمون من بيت ذى النون قاضيا لطليطلة، وظل يشغل هذا المنصب حتى أدركته المنية فى شوال سنة ٤٦٢ (يوليه ١٠٧٠).

وكتب القاضى صاعد رسالة فى الفلك، وتاريخا عاما، ومؤلفا على نسق كتاب الملل والنحل لابن حزم، والظاهر الآن أنه مفقود وبين أيدينا من آثاره فى الوقت الحالى كتاب فى تاريخ العلوم يعرف باسم "طبقات الأمم"، (طبعة شيخو، بيروت ١٩١٢)، وهذا الكتاب قسمان، يتناول القاضى صاعد فى القسم الأول الأمم التى لم تنشأ فيها علوم، ويقتصر فى كلامه على العموميات، ويدرس فى القسم الثانى الأمم الثمانى التى اهتمت بالعلوم، وهى الهندوس، ولافرس، والكلدانيون، والإغريق، والمغاربة، والمصريون، والعرب واليهود. والفصول التى كتبها عن الإغريق والعرب واليهود هى دون سواها الجديرة منا بالالتفات فى هذه الأيام، زد على ذلك أن ما اتسم به الكتاب من اختصار، وما شاب ملاحظاته من نوادر وحكايات، وافتقار