للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٢ - "اللامع العزيزى" أو "الثابتى العزيزى" وهو تعقيب على عدد كبير من مختارات أشعار المتنبى ولم يطبع بعد.

٣ - عبث الوليد -وهو شرح لأبيات مختارة من البحترى.

٤ - ذكرى حبيب شرح لمختارات من ديوان حديث ابن أوس الطائى (أبو تمام).

وبالنسبة للمصادر فقد أوردنا بعضهما فى المتن وللمزيد:

راجع عن المعرى تأليفًا ودراسة. تعريف القدماء بأبى العلاء، الإنصاف والتحرى فى رفع الظلم والتحرّى عن أبى العلاء المعرى، وكتاب أوجه التحرّى عن حيثية أبى العلاء المعرى، دمشق ١٩٤٤ م للبديعى، وانظر الثعالبى تتمة اليتيمة، والباخرزى: ومنة العصر وعصرة أهل العصر، والمنظم لابن الجوزى، جـ ٨ وابن القفطى: إنباه الرواة، على انباه النهاة، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزى

بهجت عبد الفتاح عبده (ب. سمور P. Smoor)

[المعز بن باديس]

أبو تميم شرف الدولة ٤٠٧ - ٤٥٤ هـ/ ١٠١٦ - ١٠٦٢ هو رابع ولاة بنى صنهاجة بإفريقية. توالت النكبات واحدة إثر الأخرى خلال فترة حكمه، كاشفة اللثام عن فوضى ضاربة أطنابها واقتصاد منهار.

ولا يزال المعز -فى تاريخ إفريقية- صاحب الفضل الأول فى إحياء المذهب المالكى الذى يرتبط بكارثة الغزو الهلالى. توفى والده باديس فجأة عشية الهجوم الأخير الذى كان سيستولى به على "القلعة" التى أنشاها عمه حماد، وكان موته الفجائى فى ذى القعدة من سنة ٤٠٦ هـ بداية لتقييم مملكة بنى زيرى.

كان الأمير الصغير فى المهدية عند وفاة أبيه ولم يكن يومذاك قد بلغ التاسعة من عمره وكان الأمير يتمتع بقدر كبير من الذكاء كما كان على جانب طيب من الثقافة. وفى منتصف شهر محرم من نفس العام، ترك المعز المهدية وذهب إلى المنصورية، مسقط رأسه، التى أسسها الخليفة الفاطمى