للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٤) ابن هشام: السيرة (طبعة Wuestenfeld)؛ ص ٦٩ و ١٢٠ و ١٨٣ و ٢٣٢ و ٣٤٤ و ٤١٩ و ٤٣٣ و ٤٤٢ و ٤٨٥ و ٥١٦ و ٥٦٣ و ٦٥٧.

(٥) ابن قيس الرقيات: الديوان (طبعة Rhodokanakis) رقم ٣٩، س ٢٠.

(٦) الأغانى؛ جـ ٤، ص ٢٥؛ جـ ١٤ ص ١٥ و ٣٢، جـ ١٩، ص ٨١ - ٨٢.

(٧) Das Leben des Mo-: Sprenger hammed جـ ٢، ص ٦٩ و ٨١ و ٨٨؛ جـ ٣، ص ١٠٠ و ١٢٠ و ١٧٢ و ١٨٠.

(٨) L'age de (Journ: H.Lammens Mahomet et la chronologie de la (Asiat Sira المجلة الآسيوية، سنة ١٩١١، ص ٢٠٩ - ٢٥٠).

خورشيد [لامنس H. Lammens]

+ " حمزة بن عبد المطلب": عم النبى [- صلى الله عليه وسلم -]، وهو ابن عبد المطلب وهالة بنت وهيْب، وقد شارك فى التحدث مع خويلد بن أسد والد السيدة خديجة رضى الله عنها طالبًا يدها للنبى [- صلى الله عليه وسلم -]، وأصبح بعد دخوله فى الإسلام أعظم أبطال الإسلام شجاعة، مع أنه كان قبل ذلك خصمًا للدين الجديد. دافع حمزة عن النبى [- صلى الله عليه وسلم -] ودفع عنه إهانات أبى جهل، واشترك فى المعركة التى دارت مع عشيرة بنى قينقاع اليهودية، وقاد حملة إلى ساحل البحر عند العيس فى ثلاثين من المهاجرين. ولقوا أنصار أبى جهل فى الطريق، ولم يدر بينهما قتال، ويرجع الفضل فى هذا إلى تدخل مجدى ابن عَمْرِ الجهنى. وقاتل حمزة بشجاعة عظيمة فى وقعة بدر سنة ٢ هـ (٦٢٤ م)، وأبلى البلاء الحسن بدخوله فى مبارزات فردية مع كثير من المشركين، ولكنه قتل فى السنة التالية، وهو يقاتل ببطولة فى وقعة أحد على يد العبد الحبشى "وحشى" الذى أعتق من أجل ذلك. ولما سقط حمزة مثل بجثته تمثيلًا وحشيًا ومضغت كبده. ومن الواضح أن هذا العمل كان إحياء لمذهب حيوية المادة.

[المصادر]

(١) ابن هشام، ص ٦٩، ١٢٠، ١٨٤، ٢٣٢، ٣٢٢، ٣٤٤، ٤١٩، ٤٣٣، ٤٤٢، ٤٨٥، ٥١٦، ٥٦٣، ٥٦٧، ٥٨٤، ٦٠٧.

(٢) ابن سعد، جـ ٣ - ١، ص ٣ - ١١.

(٣) ابن حجر، الإصابة (طبعة القاهرة)، جـ ١، ص ٣٥٣ - ٣٥٤.