(١) كلمة عنوان قلقة فى هذا المكان، ولا يتبين المراد منها, فهل هى أول الكلام وفاتحته. (٢) فى الأصل الأجنبى يختلف عند بعض هذه الآيات عن المصحف العثمانى؛ وليس لهذا أهمية هنا، وقد تم ضبطه وفقا للمصحف الشريف طبعة الأزهر. (٣) هذه العبارة عن "اقتران كلمة سورة من حيث المضمون بكلمة قرآن بمعناها الأصلى، ثم انفصالهما فى الاستعمال من بعد، عبارة غير واضحة" والكاتب لم يعرف هنا بالضبط أصل كلمة سورة، ولم يعرض كما قلنا لأقوال العرب فيها فماذا يريد باقترانها من حيث المضمون وماذا يريد بالمعنى الأصلى لكلمة قرآن! ! وهم كذلك يطيلون القول فى البحث عن أصلها ومعناها! ؟ والمسألة فى اقتران الكلمتين سورة وقرآن، ثم انفصالهما فى الاستعمال أغمض من القول فى معنى الكلمتين! ! فمتى اقترنتا؟ ! ومتى انفصلتا؟ ! وليس لدى الباحثين شواهد ولا آثار كافية عن استعمال الكلمتين فى العربية، قبل العهد الإسلامى، أو فى أول هذا العهد؟ ! يظهر أن الكاتب لم يبين غرضه إبانة تمكن من الفهم أو التعليق. أمين الخولى