للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٥) تاريخ الطبرى، طبعة ده غوى، جـ ٢ فى مواضع مختلفة

(٦) ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ، جـ ٤، الفهرس

(٧) اليعقوبى، طبعة هوتسما، جـ ٢، ص ٢٧٠، ٣٠٦، ٣٠٨، ٣٢١

(٨) Gesch d.chalifen: Weil جـ ١، ص ٣٥٢ وما بعدها

(٩) Die Religios politischen opposition sparteien im Altenislam: Welthausen، ص ٦١ - ٧٣.

الشنتناوى [تسترشتين K.V.Zettersteen]

[سليمان بن عبد الملك]

الخليفة الأموى: ولد سليمان عام ٦٠ هـ (٦٧٩ - ٦٨٠ م) وأمه ولّادة بنت العباس بن جَزع. ولما توفى عبد العزيز بن مروان طلب أخوه الخليفة عبد الملك البيعة لولديه: الوليد وسليمان. وفى أواخر عهد عبد الملك، أراد الوليد أن يدبر مع الحجاج بن يوسف وقتيبة بن يوسف والى خراسان أمر إقصاء سليمان عن ولاية العرش وحصرها فى ولده عبد العزيز، ولكنه توفى قبل أن يتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، فخلف سليمان عبد العزيز فى جمادى الآخرة عام ٩٦ (آخر فبراير عام ٧١٥) وأصبح أميرًا للمؤمنين.

وقد سمع سليمان بوفاة أخيه عندما كان فى الرملة، وهى المدينة التى شيدها عندما كان على رأس الجيوش الإسلامية فى فلسطين وظلت مركز، لقيادته. وما إن تقلد سليمان زمام الحكم حتى حان الوقت الذى يكفر فيه مؤيدو الحجاج، الذى كان قد توفى، عن العداوة التى نشبت بين الحجاج والخليفة الجديد. ففى هذا العام نفسه صُرف عثمان بن حيان المرى والى المدينة عن منصبه، وأصبح الرجل الشجاع قتيبة بن مسلم مهدد، بهذا المصير أيضًا، لذلك حاول مسلم أن يحرض جنوده على القيام فى وجه سليمان معتمدًا فى ذلك على إخلاصهم له. ولكن هذه الخطبة الجريئة لم تسفر عن شئ وبوغت قتيبة وقتل. وعين يزيد ابن المهلب واليًا على العراق مكان يزيد ابن أبى مسلم سنة ٩٦ هـ (٧١٥ م). وكان يزيد هذا من ألد خصوم الحجاج