وقد كتب الفتح بن خاقان كثيرًا من النثر المسجوع الممتاز عادة، وله شعر منظوم متوسط الجودة، ويبدو أنه سطا أدبيًا على أعمال معاصريه أو حتى استولى عليها جملة، ولم يتجرأ واحد منهم على اتهام اللص خوفًا من الأكاذيب الكئيبة التى تفصح عن نفسها كثيرًا فى حياته اليومية وفى أعماله الأدبية. ومهما كان الأمر، فليس لنا حاجة إلى النظر فى كتابه القلائد، أو فى مطمح الأنفس لنعرف الحقائق التاريخية، لأن قيمة عمله تكمن بالأحرى فى روعة أسلوبه فحسب.
[المصادر]
(١) ابن خلكان: (القاهرة، سنة ١٣١٠ هـ)، جـ ٢، ص ٤٠٧.
(٢) Brockelmann: Geschichte der Arabischen Litteratur (فيمار، سنة ١٨٩٨) جـ ١، ص ٣٣٩.
(٣) Wuestenfeld: Geschichtsch reiber der Araber and ihre werke (كوتنكن، سنة ١٨٨٢)، ص ٢٣٨
(٤) ابن الآبار: المعجم، تحقيق Codera (مدريد، سنة ١٨٩٨)، تعليق رقم ٥، ص ٢٨٥.
(٥) Weyers: Specimen Criticum exhibens Iocoss Ihn Khacanis de Ain Zeiduns (ليدن، سنة ١٨٣١).