الأعيان "وهو مجموعة تراجم لبعض من عاشوا قبله بزمن وجيز، وبخاصة لمعاصريه الذين آووه، أو تشاجروا معه (وبوجه خاص ابن باجة الذى وضعه فى آخر الكتاب)، وهو مقسم إلى أربعة أجزاء:(أ) الملوك والأمراء (ب) الوزراء (جـ) القضاة والعلماء (د) الأدباء والشعراء (نشره فى باريس سليمان الحرائرى فى مجلة البرجيس، وطبع فى مطبعة بولاق فى سنة ١٢٨٣ هـ. وسنة ١٢٨٤ هـ. وقد شرحه محمد بن قاسم بن زاكور (توفى فى العشرين من المحرم سنة ١١٢٠ هـ) شرحًا سماه "تزيين قلائد العقيان بفرائد التبيان" (توجد نسخة منه فى مكتبة خاصة بالجزائر؛ ولم تظهر ألبتة الترجمة الفرنسية التى أنبأ بها L'Abbe E.Bourgade فى سنة ١٨٦٥، على الرغم من تصريحات Brockelmann, Der enbourge and Huart.
(٢)" مطمح الأنفس ومسرح التأنس فى ملح أهل الأندلس" وهو ذيل للقلائد، ويبدو أنه كانت توجد له طبقتان أو ثلاث طبقات، أو على الأصح نصوص منقحة منه بأحجام مختلفة, طبع الصغير منها فى الآستانة فى سنة ١٣٠٥ هـ (مطبعة الجوائب)، وفى القاهرة فى سنة ١٣٢٥ هـ.
(٣) ترجمة حياة معلمه عبد اللَّه بن محمد بن السيد البطليوسى (مختلفة عن تلك الترجمة التى كتبها عنه فى الجزء الثالث من كتابه القلائد) محفوظة فى مكتبة الأسكوريال (Derenbourg: Les Mss. ar. de L'Escurial, ص ٤٤٨ رقم ١)؛ وألحق بهذه الترجمة منتخبًا يحوى رسائل وقصائد لابن السيد وغيره من العلماء، وغالبيتهم من معاصريه.
(٤)"مقامة عن ابن السيد البطليوسى" محفوظة فى مكتبة الأسكوريال Derenbourg: Les Mss. ar de L'Escurl، ص ٥٣٨ رقم ٧).
(٥)"بداية المحَايش وغاية المحَايش وظن أنه مفقود (*).
(٦) "مجموع رسائله".
* يقول الكاتب وظن أنه مفقود أيضا وحسب علمى أن مكتبة الخانجى بالقاهرة قامت بنشر رسائله لذا وجب التنويه