لنفسه قصرًا فى البوسنة، وأنه وقد تتلمذ من أول الأمر على محمد على باشا المتمرد، يطوى بين جوانحه أطماعًا تدفعه إلى الاستقلال عن الدولة العثمانية. وانتهى ذلك بأن استدعى عثمان باشا من البوسنة إلى غير رجعة فى ١٥ صفر سنة ١٢٨٦ (٢٧ مايو سنة ١٨٦٩)، وجرد من ضياعه وقصره، واعتكف الرجل فى استانبول يعيش من معاش قليل أجرى عليه، واعتزل الناس اعتزالا مخلدًا إلى بيت بسيط فى الريف يطل على البوسفور. وتوفى عثمان باشا هناك فى العاشر من جمادى الآخرة سنة ١٢٩١ (٢٦ يوليه سنة ١٨٧٤) ودفن فى استانبول خلف دار الصناعة "الترسانة".
ومن أبنائه رءوف باشا.
[المصادر]
(١) Osman Pacha der Letzta grosse Wesier Bosniens: Josef-Koetschet سراييفو ١٩٠٩.
(٢) Zapamc enja: Fra Grga martic، ص ٤٣ وما بعدها.
(٣) سجل عثمانى، جـ ٣، ص ٤٤٩.
خورشيد [بابنكر F.Babinger]
[الطور]
١ - جبل الطور، وقلما يقال طور سيناء، ويفسر الجغرافيون العرب هذا الاسم فيقولون إنه من أصل عبرى (أبو الفدا، طبعة Reinaud، ص ٦٩؛ القلقشندى، ترجمة فستنفلد فى Abh.G.W.Cott جـ ٢٥، ص ١٠٠؛ المقريزى: Geach d Kopten, ترجمة فستنفلد، المصدر المذكور، جـ ٣، ص ١١٣؛ ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ ٣، ٥٧)؛ وقد ورد ذكره مرة فى القرآن:"طور سنين" سورة التين، الآية ٢، (وقد جعله ابن الفقيه: المكتبة الجغرافية العربية، جـ ٥، ص ١٠٤:"طور سيناء"). وكان الجبل الذى يقوم غير بعيد من بحر القلزم (البحر الأحمر) يُرتقى من ناحية الأمن (إليم؟ ) حيث ضرب بنو إسرائيل مخيمهم مرة؛ وفى جوار جبل الطور وادى طوى، حيث كلم موسى اللَّه قبل أن يبعثه تعالى إلى فرعون (القرآن، سورة طه، الآية * ١١ سورة النازعات، الآية ١٦؛ ياقوت: المعجم، جـ ٣، ص ٥٥٣؛
* لاحظ أن موضع الاستشهاد يدخل فيه الآيات من (١١ - ٢٣).