شرعوا في الانصراف عن دفع الخراج تدريجًا، ورؤى أن دفع العشر من خراج الأرض يكفي، ثم بطل استعمال الخراج في نهاية الأمر. ولذلك فنحن لا نجد في كتب الفقه المتأخرة، إلا الأحكام المفصلة الخاصة بخراج الرأس، على حين لم ترد الأحكام الخاصة بالخراج إلا مقتضبة، أو قل أنهم أغفلوها إطلاقًا على أننا نلاحظ أن كتاب الماوردى الخاص بالأحكام السلطانية هو وحده الذي ظل يذكر الأحكام الخاصة بالخراج في كثير من التفصيل.
المصادر:
علاوة على المصادر الواردة انظر:
(١) Cul-: A. von Kremer turgeschicte des Orients جـ ١, ص ٧٥ وما بعدها، ١٧٥ وما بعدها.
(٢) La Propriété: M. van Berchem territoriale et l'impôt foncier, étude sur l'impôt du Kharâg لييسك ١٨٨٦.
(٣) Das arabische: J. Wellhausen ,reich und sein sturz برلين ١٩٠٢، ص ١٨ وما بعدها؛ ١٦٨ وما بعدها.
(٤) Beitrage z.: C. H. Becker Gesch Aegyptens جـ ٢, ص ٨٣ وما بعدها, ١٢٤ وما بعدها.
(٥) المؤلف نفسه: Die Entstehung von Ushr und Harag - land in Aegypten في Z. A.، ١٩٠٤/ ١٩٠٥ جـ ١٨ ص ٣٠١ - ٣١٩
(٦) المؤلف نفسه: Papyri Schott- Reinhardt جـ ١ هيدلبرج ١٩٠٦, ص ٣٧ وما بعدها.
(٧) E. Fagnan: أبو يوسف يعقوب، le livre de L'impôt foncier باريس ١٩٢١.
يونس جوينبل [Th. W. Juynboll]
[خراسان، بنو]
أسرة تونسية استقرت في تونس نتيجة للغزوة الهلالية. وذلك أن أهل تونس كانوا قد غضبوا لأن السلطان الزيرى المعز لم يعمل على حمايتهم من أعمال السلب التي يتعرضون لها فطلبوا من الوالى الحمادى على القلعة أن يبعث إليهم بمن يلى أمرهم، فاختار هذا الأمير