على ذيل الأمالى والنوادر مع التنبيه للبكرى أما الذيل على كتابه الذى وصفه البكرى، فهو سمط اللآلى فى شرح آمالى القالى، وقد طبعه عبد العزيز الميمنى فى ثلاثة مجلدات مع فهرست تفصيلى (القاهرة ١٣٥٤).
أما معجمه الكبير فى اللغة فقد وضعه على نمط كتاب العين للخليل بن أحمد، وكان فى قرابة أربعة آلاف وخمسمائة ورقة (راجع رسالة هاشم الطقان للماجستير البارع لأبى على القالى - بغداد ١٩٧٢ وانظر فهرست الكتب العربية ٢/ ١٣٤٥, وقد أشار بروكلمان إلى أن له كتابا اسمه "كتاب المسائل الشيرازية"، ولكن الواقع أنه لا صلة لهذا الكتاب بالقالى، وانظر أيضًا فى فهرست المخطوطات دار الكتب ٦/ ١٩٣) حيث نسب له كتاب الأمثال الذى هو فى الواقع لحمزة الأصفهانى.
جرت العادة -وإن كانت خطأ- أن ينطق بضم الصاد المشبعة، هو سلطان مصر المملوكى قبل الأخير وأصله من الشركس وكان أحد مماليك السلطان قايتباى.
كان تلقى تعليمه الحربى فى الطبقة (أى المدرسة الحربية) المسماه "الغور" ومنها جاء تلقيبه بالغورى، وتولى كشف صعيد لصعيد مصر فى/ ٨٨٩ هـ/ ١٤٨١ - ١٤٨٢ م)، ثم عُين أمير عشرة فى ٨٨٩ هـ/ ١٤٨٢ م وشرك فى عمليات عسكرية ضد العثمانيين على الجبهة السورية القيليقة