(١١) محب الدين الطبرى: الرياض الناضرة، القاهرة ١٣٢٧ هـ، جـ ١، ص ١٧ وما بعدها؛ جـ ٢، ص ٩٢ وما بعدها
(١٢) Skizzen Und Vorabeiten: wellhauseh، جـ ٦، ص ٧٠ وما بعدها، ٩٥ وما بعدها
(١٣) Annali dell' Islam: Caetani، انظر الفهرس
خورشيد [تسترشتين K.V.Zetterstee]
[سعد الدين الحموى]
محمد بن المؤيد بن أبى الحسن بن محمد بن حمويه، ولد سنة ٥٨٧ هـ (١١٩١ م) أو ٥٩٥ هـ (١١٩٨/ ١١٩٩ م)، ولا صلة للقبه "الحموى" بمدينة حماة، بل إن هذا اللقب نسبة إلى جده الأكبر حَمَويْه أو حَمُويَه، ونجد فى بعض النصوص القديمة الصيغة الأقرب إلى الصواب وهى "حَمْويى" وقد كتبت (حموى)؛ وفى رواية اليافعى أن سعد الدين الحموى كان من أهل جوين وقد انضم فى شبابه الذى قضاه فى خوارزم إلى طريقة الدراويش التى تعرف باسم "ذهبية كبراوية"، وهى الطائفة التى كانت التفت حول الصوفى العظيم نجم الدين كبرى، وقد أصبح أحد الخلفاء الاثنى عشر العظام للشيخ؛ وهاجر سعد فى عهد سيادة المغول، شأنه فى ذلك شأن كثير من مريدى الشيخ، وعاش عيشة عزلة وورع فى الشام بجبل قاسيون، ثم عاد إلى خراسان واستقر فى بحر آباد؛ وتوفى فى اليوم العاشر من ذى الحجة (فى يوم عيد القربان) سنة ٦٥٨ هـ (١٠ نوفمبر سنة - ١٢٦٠ م) وذلك فى رواية مؤلف "تأريخ كزيده" أو فى سنة ٦٥٠ هـ (١١ فبراير سنة ١٢٥٣ م)، فى رواية كتاب نفحات الأنس (ورواياته مستمدة من اليافعى)؛ وقبره فى بحر آباد أيضًا.
وكان سعد الدين من أشهر متصوفة عصره وقد حضر صدر الدين القونيوى وهو بعد شاب مجالسه الصوفية؛ ويتحدث اليافعى أيضًا عن مريديه وعن كراماته وعن الأقوال المنسوبة اليه؛ ونقرأ فى السير