للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استطاع ثلاثة من السادة أن يجدوا ملاذا فى جيلان وهم "عبد المطلب بن رضا الدين" و"عبد العظيم بن زين العابدين، وعز الدين خشنى ركابى". . والتحق اثنان من ابناء كمال الدين (على وغياث الدين) بخدمة تيمور الذى عهد بـ "سارى" إلى "جمشيد قارن غورى" و"آمول" إلى "اسكندرى شيخى" ودمر اسكندر ضريع "ميرى بوزورج" فى آمول التى تركها كثيرون من سكانها إلى سارى؛ وتعقب "عز الدين ركابى" وهو عائد من جيلان وقتله مع ابنائه الخمسة. . وقد صحب اسكندر تيمور فى حملاته. . ولكنه تمرد، وقام بتحصين قلعة "فيروزكه" التى عهد إلى ابنه "حسين كيا". . واشترك على وغياث الدين فى حملات تيمور ضد اسكندر (٨٠٥ هـ/ ١٤٠٢ م) وأسر ابنه "على كيا" واخيرا قتل اسكندر فى "شير رود وهازار" وعرضت رأسه المقطوعه على ولديه الأسيرين "على كيا" وحسين كيا" اللذين سلّما قلعة فيروزكه". وقد عفا تيمور عنهما ومنح حكم آمول "على بن كمال الدين"، على أن يكون أخوه غياث الدين نائبا له ووعده بأن يحرر السادة عند ما يعود إلى Transoxiano" أما فى "سارى" فقد مات جمشيد، وحل محله ولده شمس الدين الذى بذل اقصى جهده لتشويه سمعة السيد "على"

[ب- المرحلة الثانية]

العودة إلى السلطة ثم الأفول. . عندما مات تيمور (شعبان ٨٠٣ هـ/ فبراير ١٤٠٥ م) كان هناك أربعة من أبناء "ميرى بورزوج" يعيشون فى Transoxania بلاد ما وراء النهر (زين العابدين - على - يحيى - شرف الدين) وثلاثة آخرون (رضا الدين - ظاهر الدين - ناصر الدين) يعيشون فى بلاد ما وراء النهر (كان كمال الدين وفخر الدين قد ماتا فى "كاشغر". وقد سافر الأربعة الأحياء مع سادة آخرين إلى هراة للالتقاء مع "شاهروخ" الذى سمح لهم بالعودة إلى "مازانداران". وفى "استراباد" لم يأخذ بشرعية اجازتهم واحتجزهم حتى يحيى شمس الدين قارن غورى. ولكن الدراويش هجموا على شمس الدين وقتلوه، وكانوا قد ابلغوا على بن