(الشيعيين الاماميين والرافضين) كان شديدا بين قادة تيمور العسكرين الذين كان معظمهم من السنيين. . وشجع عليه مالك طوس فى رستمدار فى الغرب، وبيراك فى استراباد فى الشرق، وكان يؤيد فى الخفاء "اسكندرى شيخى"
وكان تيمور قد أصدر أوامره بأن يفتح الطريق عبر غابات "مازاندران"، وبعث غياث الدين الذى أخذ رهينة مع قوته الطليعة -وكان كمال الدين معسكر حصين على قمة جبل فى هور "ماهاناسار". وبجانب بعض الممتلكات التى أخفيت فى "سارا" كان الجزء الأكبر من ثروة مازنداران والتى تضم أموال التجار والأجانب وكبار الشخصيات وتلك التى تم الاستيلاء عليها، قد تم تخزينه فى "ماهاناسار"- وعندما علم كمال الدين ومؤيدوه بتقدم تيمور ترك ماهاناسار واتخذ له موقعا فى "قاراطوغان" حيث كانت المواجهة مع قوات تيمور فى السادس من ذى القعدة ٧٩٤ هـ الموافق ٢٤ سبتمبر ١٣٩٢ م. وبالرغم من أن المرعشين اوقعوا خسائر لدى القوات الأخرى، إلا أنهم هزموا بسبب التعوق العددى، ومن ثم انسحبوا إلى ماهاناسار بعد حصار استمر شهرين وستة أيام. وبعث كمال الدين بالعلماء إلى تيمور طالب الأمان أو مأوى لنفسه ولرفاقه- وتركوا قلعة "ماهاناسار" فى الثانى والعشرين من رمضان ٧٩٥ هـ، الثانى من اغسطس ١٣٩٣ م، وافلتوا من الاضطهاد على ايد اسكندرى شيخى بفضل الجهود التى بذلها مالك طوس الذى تشفع لهم عند تيمور. وجرى اعدام كل من كان فى ماهاناسار من غير السادة.
ويقال إن تيمور حصل على أهم غنائم فى حياته قدمها إليه ملك. . واستمرت أعمال السلب والنهب فى جميع المراكز الحضرية من ماهاناسار حتى "امول" وسارى حيث حسن بالسادة. وبعد ذلك بعث بهم إلى خوارزم والى Transoxiana بالطرق البحرية والطرق النهرية، وأجبرهم على الإقامة بالتبادل فى هذه الأماكن المنعزلة. وقبل الصعود إلى السفينة،