للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آخر ممثلى الباوندين -وقد ساعدهم فى حملتهم على قلعة "فيروزكه" والاستيلاء على كنوز فخر الدولة السادة الملاطيين Malati فى جيلان. وكان غزو رستمدار حتى "نايتل رستق" مهمة السيد فخر الدين (٨٧٢ هـ/ ١٣٨٠ - ١٣٨١ م)، وباحتلاله "كوجور" سيطر المرعشيون على مازاندران كلها. ومن ثم عهد إليه كمال الدين بحكم "رستمدار". . وقد استولى فخر الدين على قزوين -وكانت موضع نزاع بين اذربيجان وبين "عراق العجم" وحكمها فترة قصيرة تخللتها وفاة "ميرى بوزورج"، (٧٨١ هـ - ١٣٧٩ م) بعد أن حكم "مازانداران" لمدة عشرين عاما من خلال أبنائه الذين كان يجمعهم قدر معقول من الوحدة (أربعة من بين أبنائه الأربعة عشر ماتوا أطفالا). . وتولى كمال الدين حكم "سارى" وعهد بآمول إلى رضا الدين، ورستمدار إلى فخر الدين و"قراطوغان" إلى شرف الدين -وامتد نفوذ المرعشيين إلى الغرب حتى حدود قزوين؛ وسيطر السادة الملاطيون بمساعدتهم على جزء كبير من جيلان. ولكن موقفهم كان يتعرض لتهديدات فى الشرق من جانب "مير عماد الدين" مؤسس أسرة صغيرة من السادة المرتضيين Murtada فى "هزرجاريب". . وفى "استراباد" من جانب "اميردالى" الذى حاول اغتيال كمال الدين. ولكن هذا الأخير احتل استاراباد وترك فيها حامية (٧٨١ هـ/ ١٣٧٩ م) ولكنه اعادها إلى "أميردالى" خشية أن يتحالف هذا الأخير مع تيمورلنك كما تخلى عن رستمدار إلى "مالك طوس" (٧٩٤ هـ/ ١٣٩١ - ١٣٩٢ م) ولكن ما إن استولى "تيمور" على "خراسان" و"هراة" حتى اسرع اسكندرى شيخى -الابن الأصغر لـ "افراسياب" والذى كان يعسكر فى خراسان، بالتحالف مع تيمورلنك. . وقد استولى تيمور مرتين على استراباد. وفى المرة الثانية عيّن "بيراك" حاكما عليها وقد أقام كمال الدين علاقات ودية معه. بل أنه أى كمال الدين- ارسل ابنه غياث الدين إلى تيمور فى مناسبات ثلاث ومعه الهدايا المناسبة على أمل أن يقنعه بحماية المرعشيين من اضطهاد "اسكندر" ولكن العداء للمرعشيين