حكم السامانيين فى القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى).
وفى العصور المتأخرة يصعب القول إلى أى مدى أصبح اللقب مجرد منصب شرفى. غير أن القرن التاسع عشر شهد بعثا قويا لتقاليد العصور الوسطى فى إيران فى ظل القاجار، إذ حاول فتح على شاه أن يعيد مسجد بلاط غزنة الأدبى بجذب عدد كبير من الشعراء لبلاطه حيث كونوا جمعية لهم ومنح لقب ملك الشعراء لـ صابا مؤلف الشاهنشاه -نامه والتى مسجد فيها مآثر فتح على شاه بذات أسلوب الشاه- نامه ويعد محمد تقى بهار من بين آخر من لقبوا بملك الشعراء.
[المصادر]
(١) Nizani - yi Amudi: Caham Makala, ed
M. Kazwni and M. Muin: Teheuin ١٩٥٥'٦, ٤٩ ff
(٢) J. Rypks: History of Imonion Literature, Doudrecht ١٩٦٨, ١٧٣, ٢٠٣, ٣٢٦, ٣٢٨ F, ٣٤٥
لبنى الريدى (ج. ب. ت. بروجن J.T.P. De Bruihin]
[الملل والنحل]
الملل والنحل: الأديان والفرق المذهبية أو الطوائف الدينية. أحد التعبيرات الكلية المستخدمة فى الكتابات المتعلقة بالجماعات الدينية، المبتدعة، وأحيانا المذاهب الفلسفية، بالإضافة إلى المذاهب المختلفة، والمدارس التى تنتمى إليها.
والأصل فى هذا التعبير غامض، كما أن دلالته غير دقيقة ومتغيرة. ويذهب الشهرستانى إلى التمييز بين الملة والدين، من حيث إن اللفظ الأخير يقصد به العقيدة، فى حين أن الأول يقصد به مجتمع المؤمنين بهذا الدين، أو ما يسميه "صورة الاجتماع"، (الملل والنحل، طبعة بدران، القاهرة، ١٩٥١ - ١٩٥٥ م. على أن الكتابات الكلاسيكية لا تظهر مثل ذلك الفرق، فتستخدم لفظ "الملة" كمرادف "للدين" و"الشريعة"، كما يظهر مثلا من تعبيرات المسعودى، كـ "الشرائع والملة، المذاهب والملل، الآراء والملل" (التنبيه، طبعة de Goeje) . أما أتباع هذا الدين فيطلق عليهم "أهل هذه الملة". أما إذا ذكر هذا اللفظ دون تمييز، فيقصد به أهل ملة الإسلام.