الأوزاعي الشخصى في الفقه ما حدث للمذاهب الأخرى، إذ اتخذته مدرسة الشاميين القديمة وقالت به، ولم يسد هذا المذهب في الشام فحسب، بل ساد أيضًا في المغرب بما في ذلك الأندلس قبل أن يحل محله مذهب مالك في المغرب حوالي منتصف القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)، وفي الشام حوالي نهاية القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي؛ انظر J. Lopez Ortiz: La reception de la escuela malequi en Espana مدريد سنة ١٩٣١ م، ص ١٦ وما بعدها. juristas his-: R. Castejon Calderon Los pano-musulmanes مدريد سنة ١٩٤٨ م، ص ٣٢, ٤٣ وما بعدها Heffening ص ١٤٨, Barthold فيه كتابه المذكور، وتبين الحكايات التي تروى عن غلبة الأوزاعي على مالك في الناظرة (ابن أبي حاتم: كتابه المذكور، ص ١٨٥) النزاع بين المذهبين.
المصادر:
(١) ابن سعد، جـ ٦، قسم ٢، ص ١٨٥.
(٢) ابن قتيبة: المعارف، طبعة فستنفلد، ص ٢٤٩.
(٣) الطبري، جـ ٣، ص ٢٥١٤.
(٤) ابن أبي حاتم الرازي: تقدمة المعرفة، حيدر آباد سنة ١٩٥٢ م، ص ١٨٤ وما بعدها.
(٥) الكاتب نفسه: كتاب الجرح والتعديل، جـ ٢، قسم ٢، حيدر آباد سنة ١٩٥٣، ص ٢٦٦.
(٦) أبو نعيم: حلية الأولياء، جـ ٦، القاهرة سنة ١٩٣٦ م، ص ١٣٥ وما بعدها.
(٧) السمعانى، ص ٥٣ ظهر.
(٨) ابن عساكر: تاريخ دمشق (مخطوط؛ انظر يوسف العش: فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية [تاريخ]، دمشق سنة ١٩٤٧ م، ص ١١٣).
(٩) النووي: تهذيب الأسماء، طبعة فستنفلد، (كوتنكن سنة ١٨٤٢ - ١٨٤٧ م، ص ٣٨٢ وما بعدها.