للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والرصاص وكبريتور الرصاص تستخرج أَيضًا. كما كانت أسبانيا الإِسلامية مشهورة برخامها وأحجارها الكريمة. وأفاد الأندلسيون -مثل الرومان قبلهم- من كثير من الينابيع الحارة التي لا تزال كلها تقريبًا تحتفظ باسمها القديم: االحامَّة.

وكان استغلال مناجم الملح الصخري ورواسب الملح على الساحل في قادس والمرية ولقنت صناعة مزدهرة. وكان النَّاس يشتغلون بالصيد متوسلين خاصة بشباك الخيوط والمضربة، وكانت أسماك السردين والتونة تصاد بكميات كبيرة.

المصادر:

(١) المعلومات السابقة ترد في توسع وإفاضة في كتاب Hist Esp.mus.: Levi-Provencal القرن العاشر، ص ١٥٧ - ٩٤.

(٢) وانظر أَيضًا للكاتب نفسه: Esp. mus. Xe, Siecle، ص ١٥٧ - ١٩٤.

(٣) انظر عن الفترة من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر كتاب C.E.Dubler uber das Wirtschaftsleben auf der iberischen Halbinsel uom Xl zum XIlI. Jahrhundert جنيف- زيورخ سنة ١٩٤٣

(٣) A.Carbonel La mineria y la meta- Musulmanos en Es lurgia entre los: T.F. pana، قرطبة سنة ١٩٢٩.

سادسًا - إلمامة عامة لتاريخ الأندلس

ليس في ميسورنا هنا إلَّا أن تقدم موجزًا لتطور تاريخ الأندلس أثناء القرون السبعة لاحتلال المسلمين لشبه جزيرة إيبيريا. ولزيادة الإيضاح سوف نقسم هذا الموجز إلى عدد من الأقسام التاريخية التي تتيح تقديم رواية مرتبطة تاريخيًّا دون الحاجة إلى ذكر الحوادث بتفصيل أكبر في معظم الحالات.

(١) فتح الأندلس.

(٢) تاريخ الأندلس حتَّى استعادة المروانيين للخلافة.

(٣) المملكة المروانية في قرطبة.

(٤) الخلافة والحكم العامري المطلق.

(٥) انهيار الخلافة المروانية وتقسيم مملكة الأندلس.