أما في بلاد فارس فإن أقدم الأبواب مثل باب شريح "جهل دُخْتَران" في دامغان (Denkmaeler: Sarre، ١٥٦) الذي يرجع تاريخه إلى عام ٤٤٦ هـ (١٠٥٤ م) و"كنبد سرخ" في مراغة (Survey: Pope، لوحة ٣٤١، Godard , في آثار إيران، جـ ١، شكل ٨٩) الذي يرجع تاريخه إلى عام ٥٤٢ هـ (١١٤٨ م) وضريح مؤمنه خاتون (المصدر المذكور، لوحة ٣٤٥؛ Sarre. الموضع المذكور، صورة رقم ٣)، في نخجوان (نقجوان أو النشوى)، ويرجع تاريخه إلى عام ٥٨٢ هـ (١١٨٦ م) فتتكون من باب مستطيل الشكل تعلوه طبلة عقد أقيمت في تجويف قليل الغور مستطيل الشكل، وكانت الخطوة التالية فيما يبدو هي تغيير طبلة العقد بتجويف قليل الغور تحلية مقربصات مثل برج مقبرة في خيوة (Pope, المصدر المذكور، لوحة ٣٤٣) وآخر في سلماس (المصدر المذكور، لوحة ٣٤٤، وتتخذ الأبواب في القرن الرابع عشر عادة شكل فرجة هعقودة مرتفعة تشبه ليوانا صغيرًا، تغطيها شبه قبة تحملها مثلثات كروية تحليها مقربصات (وهي على آية حال تختلف تماما عن النوع المصري) مثل الخانقاه القائمة في نظنز (المصدر المذكور، لوحة ٣٦٧) التي يرجع تاريخها إلى عام ٧٠٤ هـ (١٠٣٤ - ١٣٠٥ م) ومزار الشيخ بايزيد في بسطام (المصدر المذكور، لوحة رقم ٤١٦، ويرجع تاريخه إلى عام ٧١٣ هـ (١٣١٣ م) والمسجد الجامع في ورامين (المصدر المذكور، لوحة رقم ٤٠٦) ويرجع تاريخه إلى عام ٧٢٣ - ٧٢٦ هـ (١٣٢٣ - ١٣٢٥ م)، وضريح بابًا قاسم في إصفهان (المصدر المذكور، لوحة رقم ٤١٧) ويرجع تاريخه إلى عام ٧٤١ هـ (١٣٤٠ م)، والمسجد الجامع في كرمان (المصدر المذكور، لوحة ٥٤١ أ) ويرجع تاريخه إلى عام ٧٥٠ هـ (١٣٤٩ م)؛ ومسجد بامنار الذي يرجع تاريخه إلى عام ٧٩٤ هـ (١٣٩١ م) وهو يقوم أيضًا في كرمان (المصدر المذكور، لوحة ٥٤١ ب). وفي نهاية القرن الخامس عشر نجد الباب المشهود في بلخ لمزار أبي نصر بارسا (المصدر المذكور،