ومقطوعة تضم ١٥٩٥ بيتا، أي بزيادة ٣٧٢ قصيدة ومقطوعة عن طبعة الجوائب و ٣٩٣ عن طبعة بيروت، و ٣٢٣ عن طبعة مصر.
أما من حيث عدد الأبيات فإن الزيادة في طبعتنا بلغت كالآتى: ٣٩٦١ عن طبعة الآستانة (الجوائب). و ٤٣٦٥ عن طبعة بيروت، و ٣٦٤٧ عن طبعة مصر.
هذا غير الملحق الذي ضم طائفة كبيرة من الأبيات نسبت للبحترى في عدد من كتب الأدب، ولكننا لم نجدها في مخطوطات الديوان، فأثبتناها وفاء لواجب الأمانة العلمية، وإن كنا نشك في نسبة الكثير منها إلى البحترى.
وكان منهجنا في تحقيق الديوان منحصرا فيما يلي:
١ - مراجعة نصوص المخطوطات جميعها في كل بيت من أبيات القصيدة، ومقابلتها بعضها ببعض، ثم إثبات ما تتفق عليه أغلبية النسخ إذا كان نص المخطوطة الأم بعيدا عن طبع البحترى.
٢ - إثبات ما فات النسخة الأم من أبيات في مواضعها.
٣ - الإشارة أيضًا إلى الاختلاف في روايات النسخ.
٤ - تركنا بعض الأبيات التي انفردت بها بعض المخطوطات وتعذر علينا تقويمها أو تبين وجهها الصحيح على حالها، معقبين في الحواشى على ما نرى وجه الصواب فيه حتى لا نتحكم في وجه قد يكون بعيدا عن تقديرنا.
٥ - أضفنا في نهاية كل قافية ما ورد من قصائد أو مقطوعات في المخطوطات الأخرى مما لم يرد في النسخة الأم، وراعينا في إثبات ذلك أقدمية كل مخطوطة.
ثم أتبعنا اختلاف الروايات في الحواشى بشرح الكلمات أو توضيح المعنى إذا وجدنا ما يدعو إلى ذلك، ثم شرح الحادث التاريخي الذي يشير إليه البيت، والتعريف بالأعلام والأمم والقبائل والعقائد والمذاهب والملل والنحل وما يتصل بها من مراسم وأزياء، والأعياد والأيام المشهورة والوقائع والحروب وما يتصل بها من سلاح وأدوات والمواضع من بلدان وأنهار وجبال وآثار وما يشبه ذلك، ثم