لأبيه كانت حفيدة السلطان السلجوقى كيكاوس الثاني (Corpus: Van Berchem Enscript ionum Arabicarum, المجلد الثالث، ص ٥٠). وتوفيت حبيبة عام ٨٥٠ هـ (١٤٤٦ م) ولا تزال سيرتها التي كتبها عزيز بن أردشير الأستراباذى باللغة الفارسية مخطوطة في مكتبة آيا صوفيا تحت رقم ٣٤٦٥.
المصادر:
(١) ابن حجر العسقلانى، وقد نقل عنه كب Gibb في كتابه History of Otto- man poetry ١، ص ٢٠٤ وما بعدها, وترجمة الشعر موجودة في ص ٢١٤ وما بعدها، والنص في ج ٦، ص ١٦ وما بعدها.
(٢) p.Melioranski, النص وترجمة عشرين رباعية واثنى عشر تيوغ Vostotshniya zamietki) ص ١٣١ وما بعدها).
(٣) سعد الدين تاج التواريخ, ج ١، ص ١٣٣ ج ٢, ص ٤١٠.
[إيوار Cl. Huart]
+ برهان الدين أحمد، القاضي: شاعر من شرقي آسية الصغرى (يكشف في آثاره عن خصائص من اللهجة الآذرية) ورجل علم وتقلبات وعواصف، وكان قاضيا فوزيرا فأتابك فسلطانًا.
ولد برهان الدين في الثالث من رمضان سنة ٧٤٥ (٨ يناير سنة ١٣٤٥ م) في قيسارية (وهي الآن قيصرى) وأبوه شمس الدين محمَّد كان قاضيا من الجيل الثالث انحدر من صلب قبيلة سالور الأوغوزية التي كانت تنزل في الأصل خوارزم. وتلقى برهان الدين تعليما كاملًا في فروع المعرفة المألوفة، على أبيه أول الأمر، ثم في مصر ودمشق وحلب، وعاد إلى مسقط رأسه سنة ٧٦٦ هـ (١٣٦٤ - ١٣٦٥) حيث آنس الأمير القائم بالحكم غياث الدين أرتنا في هذا الشاب البالغ إحدى وعشرين سنة كل ما يرضيه حتى أنه رفعه إلى مرتبة القاضي (في مكان شمس الدين محمَّد الذي كان قد توفي قبل ذلك بعام) بل أعطاه يد ابنته. ولم يقف الأمر ببرهان الدين عند هذا