كما في رواية السيوطي ومن ثم لقب بالدلاصى ولا نعرف إلا النزر اليسير عن تاريخ حياته. فقد عاش هذا الشاعر في بلبيس، وكان خطاطًا ماهرًا حضر دروس الصوفى أبي عباس أحمد المرسى، واشتهر بتعمقه في الحديث. لا نعرف تاريخ وفاته على وجه التحقيق، إذ يذكر كل من المقريزى وابن شاكر أنه توفي سنة ٦٩٦ هـ (١٢٩٦ - ١٢٩٧ م) بينما يقول السيوطي أنه توفي سنة ٦٩٥ هـ (١٢٩٥ - ١٢٩٦ م) وحاجي خليفة أنه توفي سنة ٦٩٤ هـ (١٢٩٤ - ١٢٩٥ م). وكان قبره قريبًا من قبر الإمام الشافعي.
ونظم هذا الشاعر عدة قصائد أشهرها البردة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" ونذكر أيضًا من بين قصائده "الهمزية في المدائح النبوية". وقد شرحت هذه القصيدة وطبعت عدة مرات بعنوان "ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد" وهو في هذه القصيدة يقلد كعب بن زهير الشاعر المشهور، وله أيضًا لا القصيدة الخمرية" و "القصيدة المضرية في الصلاة على خير البرية" والتوسل بالقرآن".
المصادر:
(١) ابن شاكر: فوات الوفيات، بولاق سنة ١٢٩٩ هـ، جـ ٢، ص ٢٠٤
(٢) السيوطي: حسن المحاضرة، القاهرة سنة ١٢٩٣ هـ، جـ ١، ص ٢٦٠
(٣) ابن عاشور: شفاء القلب الجريح، بولاق سنة ١٢٩٢ هـ، ص ١٠
(٤) R. Basset مقدمة ترجمته لقصيدة البردة، باريس سنة ١٨٩٤، ص-١ - ١٢.