بن مروان (المكتبة الجغرافية العربية، طبعة ده غويه، جـ ٨، ص ١٠٦). ويلوح لنا أن مجموعة من المؤلفات- ككتاب سير الملوك وكتاب التاج وغيرهما من الكتب ذوات العناوين المشابهة- كان مضمونها كذلك، وهذه الكتب فقدت (انظر عن الكتاب الثاني مقدمة أحمد زكى باشا لطبعته لكتاب التاج للجاحظ، القاهرة سنة ١٣٣٢ هـ = ١٩١٤ م)
ولعل ما روى عن التاج الفارسى في كتاب تاريخ سنى ملوك الأرض والأنبياء لمؤلفه حمزة الإصفهانى (برلين مطبعة كاويانى، ص ١٧، ٢٤ وما بعدها، ٣٢، ٣٥ وما بعدها) وفي الكتاب الفارسى "مجمل التواريخ" الذي نقل عنه، وكذلك في الطبري، أقوال من هذا القبيل تعتمد على مثل هذه المصنفات (انظر بحث نولدكه Noeldeke عن العلاقة بين هذه المصادر في - Ges chichte der Perser and Araber ليدن ١٨٧٩ م، المقدمة، وانظر نفس البحث فيما يختص بالتاج عند الفرس، صفحات ٩٥، ٢٢١، ٣٠٤، ٣٨٥، ٤٥٣ بصفة خاصة؛ L'Empire des Sasandes A. Christensen كوبنهاغن سنة ١٩٠٧، ص ٤ وما بعدها، ١٠٦؛ الكاتب نفسه: Le Regne du Roi Kawadh l et le Communisme mazdakite كوبنهاغن سنة ١٩٢٥، ص ٢٢ وما بعدها). وجاء في مؤلفات الأوائل من العرب أن "أول من لبس التاج الضحّاك"(القلقشندى: صبح الأعشى، القاهرة سنة ١٣٣١ م الموافقة سنة ١٩١٣ م، جـ ١، ص ٤١٥).
وعرف العرب التيجان لأول مرة قبل الإسلام إذ كان ملوك الفرس في بعض الأحيان يمنحون أتباعهم من ملوك العرب تيجانًا تنويها بمرتبتهم، مثال ذلك التيجان التي منحت لامرئ القيس اللخمى المتوفى عام ٣٢٨ م (Recueil d'Archeol.: Clermont-Ganneau . Or، جـ ٦، ص ٣٠٧: Le Roi de tous les arabes، وجـ ٧، ص ١٧٦ وما بعدها. Le Tadj-dar Imrou'l Qais et la. royaute - generale des Arabes Ephemeris Lidzbar ski جـ ٢، ص ٣٥، ص ٣٧٥، وعن الفرق بين الإكليل والتاج أيضًا، ويلوح أن التاج إكليل بسيط) وللنعمان الثالث اللخمى) Die Synastie Der: Rothstein