تميزت من جريدة بيروت الأولى بإضافة صفة "الرسمية" إليها. ولمدينة بيروت صحف وجرائد أخرى نذكر منها أيضًا الجرائد السياسية الآتية نقلا عن البيان الذي نشرته مجلة الهلال سنة ١٨٩٢ (انظر المصادر):
(١) الزهرة. (٢) الفوائد.
(٣) المشكاة. (٤) النجاح.
(٥) النحلة. (٦) النفير.
(٧) الأحوال.
وكان يصدر في بيروت عقب الثورة التركية ٢٦ صحيفة ومجلة دورية. وفيما يلي إحصاؤها عام ١٩١٢: ٨ صحف يومية، و ١٧ أسبوعية و ١٢ مجلة (انظر. Revue du Monde Mus. جـ ١٩، ص ٧٦ وما بعدها).
وإلى جانب صحف بيروت والجريد تين الرسميتين "سورية" و"الفرات"(انظر ما تقدم) صحف سورية سياسية نذكر منها ما يلي:
(١) لبنان سنة ١٨٩١.
(٢) الروضة سنة ١٨٩٤.
(٣) الأرز (في جونية سنة ١٨٩٥) وتصدر هذه الصحف الثلاث أسبوعية في لبنان، وثمت غيرها، وتبلغ جميعها الآن (سنة ١٩١٢) خمسة عشر صحيفة في رواية. Revue du Monde Mus. (الموضع نفسه).
(٤) الشام، وهي صحيفة أسبوعية تصدر في دمشق.
(٥) طرابلس الشام سنة ١٨٩٣، وهي صحيفة أسبوعية تصدر في طرابلس.
(٦) الشهباء، وهي أيضًا صحيفة أسبوعية تصدر في حلب منذ عام ١٨٧٧.
ولقد كتب على الصحافة اليومية في سورية أن تكافح في سبيل بقائها. ذلك أن سكان هذه البلاد كان قد طال عهدهم بضيق العيش، ولم يكن من المستطاع أن يحمل حتى متيسرو الحال منهم على بذل العون الكفيل بنهوض هذه الصحافة، وكانت الحكومة تبادر باتخاذ أشد التدابير صرامة، لإخماد أقل بادرة من بوادر التعبير عن حرية الرأى. فنزح معظم الصحفيين السوريين إلى مصر. وأسس سليم تقلا اللبنانى (انظر زيدان: كتابه