الفهرس، المحبى: خلاصة الأثر، جـ ١، ص ١٠٨، وفى هذا الكتاب يذكر باسم "أبى بكر قزمان المغرسانى" والصواب "ابن قزمان المغربى أو القرطبى"). ويذكر باسم الوزير الأجل أبى بكر محمد بن عبد الملك بن قزمان فى النسخة الوحيدة الموجودة من ديوانه بسنت بطرسبرغ التى نشرها كونزبرغ Gunzberg ببرلين عام ١٨٩٦، كما ذكر بهذا الاسم أيضا فى كتاب قلائد العقيان لابن خاقان (ص ١٨٧ وفى كتاب ابن بسام الذى أضاف إليه أيضا لقب"الوزير الكاتب"، وورد اسمه بصورة أدق فى كتاب "تحفة القادم" لابن الأبار (غزيري casiri، جـ ١، ص ٩٦ ب) وفى كتاب "الإحاطة" لابن الخطيب (غزيرى، جـ ٢، ص ٧٧ جـ) إذ سمياه أبا بكر بن عيسى ابن عبد الملك بن قزمان.
توفى ابن قزمان عام ٥٥٥ هـ = ١١٦٠ م (انظر كتاب الإحاطة، وهو مخطوط بتونس) أو إذا توخينا الدقة فى آخر ليلة من عام ٥٥٥ هـ (٣٠ ديسمبر ١١٦٠). وتدل الفقرة الواردة فى Catalogus Lugduno Batav، جـ ٢، ص ٢٠٨، وهى:"خدم فى أول عمره المنعوت بالمتوكل"(ابن خاقان) على أنه كان فى حداثته فى خدمة المتوكل آخر أمراء بنى الأفطس فى بطليوس وهو الأمير الذى ثل عرشه المرابطون عام ٤٨٨ هـ (١٠٩٤ - ١٠٩٥ م). وقد خرج ابن قزمان من بلده قرطبة بقصد الرحلة فجاب بلاد الأندلس وخاصة إشبيلية وغرناطة حيث لقى الفقيهة الشاعرة نزهون (المقرى. جـ ٢، ص ٦٣٦)، وقد دحض دوزى فى رسالة له بعثهما إلى روزن Rosen عام ١٨٨١ (نشرها كونزبرغ فى مقدمته) ذلك الاعتراض الذى أثاره روزن بغير حق (انظر Notices Sommaires ص ٣٤٣، تعليق ٢) على تلقيب ابن قزمان بالوزير، والذى شاركه فيه بروكلمان (Gesck جـ ٢، ٢٧٢، تعليق ٢). وقد نظم ابن قزمان كثيرا من "الموشحات" الشعبية (انظر هارتمان فى Mowashah الفهرس) كما أصبح فوق ذلك إمام فن آخر من الشعر لم يلتزم فيه قدر المشطورات وهو"الزجل"(انظر دوزى، الملحق) بل التزم المقطع، وتدخل فيه جميع البحور، وبعد أن كان