ولا يستطاع كبحها. ثم تبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من القتال، وفيها يكون الشأن الأول لأمهر الفرسان من رجال الجيش، إذ يجلون خصومهم الذين فقدوا خيولهم إلى الصحراء يموتون فيها وكان جل غرض الفرنسيين من إنشاء الفرق من رجال الصحراء راكبى المهارى Meharistes Sahariens إخضاع هذه الجيوش.
المصادر:
(١) d'Alger Bull. Soc. Geog Une Razzia au Sahei: D. Albert في سنة ١٩٠٠، ص ١٢٦ وما بعدها.
(٢) Six Mois Chez les: M. Benhazera Touaregs du Hoggar، الجزائر سنة ١٩٠٨، ص ٥٥ وما بعدها.
(٣) les confins: Bernard Augustin Algero - Marocains. باريس، سنة ١٩١١ م، ص ٩٥، ٩٦.
(٤) Bull., Soc Nots: M. Bernard sur l'O. Gheris Geog. d'Oran في جـ ٣٠، ص ٣٧٣.
(٥) Le Mehariste sa -: Deschamps Bull. Soc. Geog. d'Oran في harien جـ ٢٩، في مواضع مختلفة وخاصة ص ٢٨٣ وما بعدها.
(٦) regs Alger d' Bull Soc. Geog Notes sur les Toua-: A. Durant . في سنة ١٩٠٤، ص ٦٩١ وما بعدها ... الخ.
٢ - جيش أوكيش كما في نطق أهل مراكش العربية: كان نوع من النظام الإقطاعى في الجيش المراكشى.
تاريخه: يرجع تاريخ الجيش إلى بداية عهد الأسرة الحاكمة. وكانت أسر شمالى إفريقية على اختلافها قد وصلت قبل ذلك إلى السلطة بمساعدة جماعة الشعب التي كان هواها السياسى والدينى مع هذه الأسر ولم تكن الثورات سببًا في القضاء على هذه الأسر الحاكمة فحسب بل إنها أجبرتها على امتشاق السيف للاحتفاظ بسلطانها وإراقة دمائها في وقائع لا حصر لها وقد انقرضت الأسر الكبيرة والقبائل والعشائر التي وفدت في صحبة أول حاكم. ولجأ السلاطين إلى اتخاذ بطانة من المرتزقة الأجانب الذين لا تربطهم أية صلة بمنطقة أطلس خوفا من أن يصبحوا عالة على العشائر