كتابية صغيرة؛ وصحب فيما بين عامى ١٠٣٣ و ١٠٤٥ هجرية الجيوش العثمانية التى كانت تقوم بحملة على الحدود الشرقية للأناضول اللهم إلا فترتين قصيرتين تخلف فيهما عن هذه الجيوش، واشترك فيما بين عامى ١٠٣٣ و ١٠٣٨ هـ (١٦٢٤ - نهاية عام ١٦٢٨) فى الحملة التى جردت على أباظة باشا الذى انتقض على الباب العالى (وقعة قيصرية فى نهاية عام ١٠٣٣ هـ = أوائل أكتوبر سنة ١٦٢٤) كما اشترك فى قتال الفرس (حصار بغداد الذى باء بالخيبة وبدأ فى ١١ صفر إلى ٧ شوال سنة ١٠٣٥ هـ = ١٢ نوفمبر سنة ١٦٢٥ إلى ٢ يوليو سنة ١٦٢٦) وكذلك فى الحملتين الثانية والثالثة اللتين شنتا على أباظة باشا (حصار أرزن الروم الذى بدأ فى المحرم وانتهى فى ١٦ ربيع الأول سنة ١٠٣٧ = منتصف سبتمبر إلى ٢٥ نوفمبر سنة ١٦٢٧ و ٦ إلى ٢٢ من المحرم سنة ١٠٣٧ = ٥ - ٢١ سبتمبر سنة ١٦٢٨) ولم يعد إلى الآستانة مع الجيش إلا فى نهاية ربيع الثانى الموافق أوائل ديسمبر سنة ١٦٢٨, وقد توفى والده وقتئذ فى الموصل فى ذى القعدة سنة ١٠٣٥ هـ الموافق أغسطس سنة ١٦٢٥ فى أثناء هذه الحملة، عند ارتداد الجيش عن بغداد، والتحق فى ذلك الوقت بمكتب مراقبة فرق الخيالة (سوارى باش مقابلة قلمى)، وفى أوائل شوال سنة ١٠٣٨ هـ (آخر مايو سنة ١٦٢٩) اشترك مرة أخرى فى قتال الفرس صحبة الجيش الذى كان يقوده الصدر الأعظم خسرو باشا (حملة همذان فى آخر سنة ١٠٣٩ هـ = أوائل يناير سنة ١٦٣٠) وحصار بغداد الذى بدأ من ٢٢ صفر حتى ٨ ربيع الأول سنة ١٠٤٠ هـ الموافق ٣٠ سبتمبر إلى ١٥ أكتوبر سنة ١٦٣٠ هـ لم يعد إلى الآستانة إلا فى منتصف سنة ١٠٤١ هـ = نهاية سنة ١٦٣٠؛ ثم اشترك أخيرًا فى الحملة الكبيرة التي جردت على بلاد فارس من سنة ١٠٤٣ إلى سنة ١٠٤٥ هـ (سبتمبر سنة ١٦٣٨ حتى نهاية سنة ١٦٣٥) تحت إمرة مراد الرابع نفسه (فتح إريوان ٢٢ صفر سنة ١٠٤٥ هـ = ٧ أغسطس ١٦٣٥) وأتم الحج إلى مكة بينما كان الجيش يشتى فى حلب (١٦٣٣ -