نفس المحدث الناقد أن لهذا الحديث أصلا معروفًا. أو كما قال الترمذى فى سننه التى تسمى (الجامع الصحيح طبعة بولاق، ج ٢، ص ٣٤٠)"كل حديث يروى لا يكون فى إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذًا ويرمى من غير وجه نحو ذاك فهو عندنا حديث حسن" وانظر بحث "الحديث الحسن" فى كتاب (علوم الحديث لابن الصلاح بشرح الحافظ العراقى ص ٣٠ - ٤٧ طبعة حلب سنة ١٩٣١) وكتاب (اختصار علوم الحديث لابن كثير بشرحنا ص ٢٤ - ٣٣ س ٢٤ - ٣٣) وكتاب (تدريب الراوى شرح تقريب النواوى للسيوطى ص ٤٩ - ٥٩).
(١٢) كتاب (علوم الحديث) لابن الصلاح اشتهر أيضًا باسم (مقدمة ابن الصلاح) وقد طبع مرارًا، وأهم طبعاته طبعة مصر سنة ١٣٢٦ هـ بتصحيح الشيخ محمود السمكرى الحلبى، وطبعة المطبعة القيمة فى بمبى بالهند سنة ١٣٥٧ هـ، وأهم من ذلك طبعته بشرح الحافظ زين الدين العراقى المتوفى سنة ٨٠٦ فى حلب سنة ١٣٥٠ وهو شرح جليل واف، يقرب هذا العلم للمبتغين.
(١٣) هذا الشرح من أنفس كتب السيوطى وأجودها وقد طبع فى مصر فى المطبعة الخيرية سنة ١٣٠٧ هـ.
(١٤) هو جزء صغير، طبع مرارًا فى مصر والهند والأستانة وغيرها. وكتب مصطلح الحديث كثيرة جدًا نشر كثير منها فى الأقطار الإسلامية، ومن أهمها وأقدمها مما نشر أخيرًا كتاب (معرفة علوم الحديث) للإمام الحاكم أبى عبد الله النيسابورى صاحب المستدرك المتوفى سنة ٤٩٥ هـ وقد طبع فى دار الكتب المصرية سنة ١٩٢٨ م تحت إدارة جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد بالهند، وكتاب (الكفاية فى علم الرواية) للحافظ الخطيب البغدادى صاحب تاريخ بغداد، المتوفى سنة ٤٦٣ هـ وقد طبع بحيدر آباد بمطبعة دائرة المعارف العثمانية ١٣٥٧ هـ (وكتاب اختصار علوم الحديث) للحافظ ابن كثير صاحب